هل تحب الدخول في الموضوع وتكره الاسهاب في الوصف؟ هل ترغب في رواية متسارعة الأحداث؟ وكأنكـ تشاهد فلماً أمريكياُ متقن الإخراج .. رواية وبالرغم من تسارع أحداثها تجعلك تقف على أعصابك مشدوداً .. إذا عليك باقتـناء روايات الكاتبة المدهشـة سـاندرا بـراون!
ساندرا براون (مواليد 12 مارس 1948 في واكو ، تكساس) كاتبة أمريكية ذائعة الصيت .. وصاحبة أعلى الروايات المبيعة في العالم حسب صحيفة نيويوركـ تايمز ..
تميزت رواياتها بالتشويق والإثـارة .. وهي مليئة بالعواطف والأحاسيس الهياجة .. تشعر بالإثارة وأنت تقرأ رواياتها وكأنكـ تشاهد فلماً أمريكياً مثيراً، وهي لاتقل روعة عن روايات أجاثا كريستي .. إلا أنك في روايات ساندرا براون تجد تسارع الأحداث فيها .. مما يجعلكـ تواصل وتواصل القراءة دون أن ترغب في تركـ الرواية حتى تصل لنهايتها .. هي كاتبة مميزة استطاعت ببراعتها في كل رواية أن تمزج الرومانسية بالإثارة والتشويق!
كتبت إلى الآن أكثر من 40 رواية .. ولم تترجم روايات ساندرا براون إلى العربية سوى روايتين سأذكرهما بشئ من التفصيلـ ..!!
الـروايـة الأولـى:
العنوان : لهيب الانتقام
الناشر: مكتبة جرير
عدد الصفحات: 579
الطبعة الأولى : 2007
ملخص للرواية دون حرق لأحداث:
عندما تعلم بنبأ انتحار أخيها الأصغر “داني”، تهرع ساير عائدة إلى مسقط رأسها، مدينة ديستيني الصغيرة في ولاية لويزيانا، والتي كانت أقسمت على عدم العودة إليها مرة أخرى. وهناك تقع فريسة في الشبكة التي يحيكها والدها الطاغية. وكما كانت تتوقع، وجدت أباها وأخاها الأكبر أنهما مازالا على فسادهما، بل وازدادا طغيانا عن ذي قبل، والأسوء من ذلك أنها وجدت شريكا جديدا في جرائمهما، وهو “بيكـ” ميرشانت المحامي الضليع الماكر. عندما تكتشف الشرطة عن عن وجود شبهة جنائية في وفاة أخيها الصغير، ينزاح النقاب عن عداوات وجرائم سابقة وخطط للإنتقام، وتجد “ساير” نفسها في موقف يضطرها إلى الوقوف ضد عائلتها والصراع مع مشاعرها المتناقضة بين الحب والكراهية تجاه “بيكـ” .. الرجل الغامض!
هذه الرواية شيقة مليئة بالمكائد والأسرار المثيرة والعواطف المشبوبة والشخصيات التي لا تنسى. إنها رواية ساخنة مثل صيف ليوزيانا، وهي واحدة من روائع (ساندرا براون)
هي فعلا رواية غاية في الرووعة أعجبتني كثيراً خصوصا وصف الكاتب لبيكـ ولحركاته وكذلك أخو ساير الأكبر وأسلوبه المزاحي .. أعجبتني القصة في جميع الجوانب إلا أن النهاية صدمتني وهذه ليست المرة الأولى التي تصدمني بنهاياتها ..!!
الـراويـة الثـانية:
العنوان : تحت الصفر
الناشر: مكتبة جرير
عدد الصفحات: 602
الطبعة الأولـى:2007
ملخص للرواية دون حرق لأحداث:
يطارد رجل الشرطة -دتش بورتون – وقوته الصغيرة قاتلا .. أطلقوا عليه اسم “الأزرق” في بلدة جبلية هادئة تسمى كليرى بولاية نورث كارولينا .. فقد اختفت خمس نساء .. ووجد شريط أزرق بالقرب من المكان الذي شوهدت فيه كل منهن لآخر مرة .. وكانت ليلى مارتن – زوجة دتش السابقة – قد عادت إلى كليرى لإتمام بيع الكابينة الخاصة بها وبزوجها .. وبينما تحاول مغادرة البلدة .. تصدم سيارتها رجلا يظهر امامها فجأة في الغابة .. لايجد الإثنان أمامهما خيارا سوى أن ينتظرا في الكابينة حتى تنقشع العاصفة الثلجية الشديدة التي تواجههما .. وبمرور الوقت عليهما معا في الكابينة تدرك ليلى أن أكبر خطر يهدد حياتها ليست العاصفة. بل الرجل الغريب الذي تتواجد معه في الكابينة. ومدفوعا بالغيرة وأفكاره الشيطانية يصمم دتش إنقاذ ليلى وإعادتها إليه للأبد .. لكن هل سيصل إليها قبل أن يضرب الأزرق ضربته التالية؟
رواية أخرى من روائع ساندرا براون الكثيرة .. أعجبتني القصة .. وأعجبتني نهايتها .. إذ صدمت من نهايتها كثييراً ..!!!
أتمنى قراءة المزيد من روايات الكاتبة الرائعة ساندرا براون ..
بإمكانكم زيارة موقعها الرسمي في الرابط المدون أدناه
تحيـــاتـي,,
أفلاطـونية
أستغرب كيف أنني لم أسمع عنها من قبل. شكرا لك لأنني بعد قراءة كلامك لم أعد مستغربا!
أعانك الله على جفاف الجمهور الأدبي العربي.
في أمان الله.
مرحبـا عونيـ …
كما قد قلت سابقا نتيجة قلت ماترجم لها هذه الكاتبة .. ونتيجة أن الترجمة أتت متأخرة كثيرا فالكثيرين لم يسمعوا عنها .. وبما أنكـ مترجم ودارس للأدب فنطالب نحن الجماهير المزيد من ترجمة رواياتها : )
أما عن غياب الجمهور العربي فلنأخذ الموضوع من الناحية الإيجابية ولنقل أنه قد يكون سبب غيابه أن مدونتي لم يمر على انشائها شهر بعد ..
أسعدني مروركـ
مرحباً..
ساندرا بروان..سمعت الكثير من الإشادة بها من قبل نادي إقرأ..
ذهبت لمكتبة جرير و وجدت رواية ” لهيب الأنتقام ” و ” تحت الصفر ” الأولى قرأت نبذه عنها في خلف الرواية و لم تشدني بشكل كبير ( نظراً لقلة الميزانية )..و الثانية جذبتني قصتها إليها..و اشتريتها..و إلى الآن لم أجد الوقت للبدء في قرائتها..و بالتأكيد لي موعد معها في يوم ما..و سأكتب رأيي بها في إقرأ فور الأنتهاء منها..كعادتي..
———————————————————————————————
كتبت إلى الآن أكثر من 40 رواية .. ولم تترجم روايات ساندرا براون إلى العربية سوى روايتين
———————————————————————————————-
الأمر ليس مقتصر فقط على ساندرا..هناك الكثير من الكتاب الكبار سواء من كانوا تحت التراب أو فوقه و لم تترجم منه و لا رواية..إذاً ساندرا محظوظة 🙂
Just Human
مرحباً بكـ أخوي ” Just Human ” بمساحتي الصغيرة ..
أعتقد أننا نحن المحظوظين وليست سانـدرا بـراون بترجمة رواياتهــا ..
أتمنى أن تستمتع بالرواية التي اقتنيتها كما استمتع الكثيرين برواياتها
فكرة شراء إحدى الروايتين فكرة سديدة للتأكد أولا من أن أسلوب الكاتب
يروق لكـ .. في انتظار تعقيبكـ بعد الانتهاء من القراءة
مَسائِك حُب .. و صباحُك حُب !
– سَاندرا –
أذهَلتني رِوايتُها لهيبُ الإنتٍقام
رَغم صُعوبة إيجادُها و تَحميلُها في الإنترنِت
جَميلة جداً جداً جداً …
تُلامِس الوُجدَان , جُزيت الجنّة لطَرحك
المَوضُوع خُرافي … برافُو كبااار !
جُوان
رواية لهيب الانتقام أنا صدمتني .. بشكل عام أعجبتني “تحت الصفر” كقصة،
أما “لهيب الإنتقام” فأعجبت بالشخصيات المذكورة فيها وخصوصاً المحامـي
سلمتي عزيزتي جوان
صراحه انا معجبه جدا بالروايه ولمن خلصتها كنت مذهوله واعجبني بيك وكمان ساير بس صعقت لمن عرفت انو ……. لا ما راح اخرب عليهم بس نصيحه مجرب لا تقرأونها الى لمن تكونون متفرغين تماما انا خلصتها خلال 4 ساعات من شده الحماس بس اقرأوها تراها من الروايات الي اذهلتني وشكرا لانك شوقتيني وعلمنتيني انو لها روايه ثانيه وبمجرد ما اروح المكتبه راح اشتريها
لهيب الانتقام من اجمل الرويات و ربما النهاية الحزينة لهيل على ما اذكر هكذا كان اسمه اكثر ما اثر في
شكراااا
السلام:
انا من محبين لاسم ساندرا براون وقد قرأت لها هذان الكتابا .. وعلى فكرة انا سوف اقتبس من مذكرتي عن هذه القصص التي احتفظ بها لتذكرني بالقصص التي قد قرأتها ولكني بالطبع الان سوف اشيل النهاية منها لتشويقكم :
1- لهيب الانتقام …قصة جميلة مشوقة وتتحدث عن ساير التي رحلت من بلدتها منذ عشر سنوات واقسمت ان لا تعود لها مرة اخرى الا ان رجعت بعد ان تلقت نبئ انتحاراخيها الاصغر .. ولكنها عرفت ان الامر اكبر من قصة انتحار بل هناك جريمة قتل متشعبة .. وان لاابيها هف واخيها كريس يلعبون دورا في هذه القصة المتشابكة وكذلك الشخص الذي احبته المحامي بيك .
2- تحت الصفر …قصة رائعة بوليسية تحكي عن ليلى التي تركت زوجها ظابط الشرطة دتش بورتون في بلدة صغيرة تدعى كليرى ..وصادف انها احتجزت مع رجل ليس غريبة عنها كليا ولكنها كانت معجبة به في احد الاصياف ويدعىين تيريفي بيتها اعلى الجبل ..الذي يشك به انه هو الازرق المجرم الذي يقتل النساء ويعلق عليهن شريط ازرق ولكن الشرطة الفيدرالية تقول لنا كلمتها بطريقة مشوقه .
اوبسسسسسسسسسسس
اسفة اني قرأت راس الموضوع ولم انتبه ان ذاكرين تلخيص اسفة جدا
من اجمل واشوق الروايات روايات ساندرا بروان اتمنى ككككككثيرا بان تترجم باقي الروايات
سلام
وانا اغوص في تحضير بحث عن موضوع القراءة والثقافة قدم لي جوجل هذه الصفحة الرائعة التي اثرت واضافت الى معلوماتي الكثير خاصة اني من عشاق المطالعة ولكي اكون صادقة لم يسبق لي للاسف الاطلاع على كتب هذه الاديبة (ساندرا براون ) لكن ان شاء الله ساحاول اقتناء كتبها……
هناك كتاب كثر فعلا لا تترجم اعماله وهذه مشكلة نعاني منها للاسف ….وقد كنت قرات من زمان لكاتبة بريطانية (الزبيت كران) لها بعض الكتب الراااااائعه جدااا لكن مترجمة باللغة الفرنسية مثل (demain le bonheur) والذي يحكي حركة كفاح المراة الاوربية بعد الحرب العالمية الاولى حتى تصل الى مناصب سياسية و الحصول على حق الانتخاب و غيرها من التغيرات الاجتماعية……….
فعلا ان القراءة تضيف لحياتنا حيوات اخرى …..
خالص احترامي
كنت قد قرأت رواية ساندرا براون ( تحت الصفر ) ولي موعد قريب مع رواية لهيب الانتقام … سأكتب تعليق بسيط بالنسبة لرواية الاولى … فمنذ لحظة انتهائي من قراءة الرواية نظرت الى السقف بتمعن واطلقت تنهيدة قوية شعرت انها مكتومة منذ وقت طويل وآن الآوان لخروجها … لهذه الكاتبة اسلوب ساااحر فهي لا تجعلك تنفك عن قراءة الرواية حتى تنهيها وهذا ماحدث معي !!! ورغم عشقي لتاريخ بشكل خاص … فقد أعدت النظر بشأن تخصصي بعد الثانوية … ربما اللغة الانجليزية !! من يدري !! لقد كان ظلما فظيعا في حق الراوية ان تترجم روايتين فحسب من اصل اربعين … لو كانو يعلمون اي باب سيفتحونه بنسبة لي … أؤمن بحق اني لست الشخص الوحيد الذي شعر مثل هذا الشعور من القهر اتمنى بصدق ان تترجم كل رواياتها قبل ان انفجر غيظا .