عندمـا تسمع كلمة ( شرطي أو عسكـري أو رجل أمـن ) قد يتـبادر إلى ذهنك المبادئ السامية التي تترافق مع هذا الاسم، كالانضباط، والإلتزام، وحسن سير العمل، مد يد العون، القانون، حب الوطن، الإخلاص، التفاني .. إلا أن هذه المعاني والمفاهيم تلاشت أمامي عندما دخل رجل عسكري إلى مكتبي !
دخل ببزته العسكرية إلى مكتبي مرفوع الخشم .. بجانبه مديري ينتفض كطائر صغير، لا أدري هل هذه النفضة كانت احتراماً لصاحب النياشين أم خوفاً منه .. كان المدير يحمل بين يديه معاملة هذا العسكري، لا ليس بعسكري فلا أظن أن مديري سينتفض من عسكري قد يكون عقيداً أو لواءاً .. عموماً سلمني المدير معاملة الرجل راجياً مني أن أنهي معاملته قبل من سبقوه – أي أن أسمح له بتجاوز الدور – فهو رجل أمن ليس من اللائق أن ينتظر فليس لديه الوقت للانتظار ..!
بلمحة سريعة مني على الأوراق علِمتُ أن أوراق الرجل ناقِصة ووضحتُ له ذلك بكل احترام .. نظر إلي باستخفاف فمن أنا لكي أعيق معاملة رجل أمن .. واستصغر أهمية هذه الورقة وطلب مني أن أكمل في الإجراءات دون النظر لصغائر الأمور .. أعلمت مديري بذلك إذ أعلم أنه لا جدوى من المناقشة مع رجل ذو تفكير عقيم وضيّق مثله وبالطبع أكّد مديري أقوالي وأنه من دون الورقة الناقصة لايصح الإجراء القانوني .. بدأ الرجل يتلون من الغضب ولسان حاله يقول ما أهمية هذه الورقة وقد أتيت أنا بنفسي وأنا أُأكد لكم صحة الأوراق ألا تصدقون رجل أمن !
يبدو أنه من الأسلم لنا أن لانثير غضب رجل الأمن .. تحايلنا عليه أنا والمدير بأنه لا داعي بأن يتحرك من مقعده قيد أُنمله، فقط عليه إجراء مكالمة لإرسال هذه الورقة المهمة عبر الفاكس – مع العلم أن الإجراء القانوني هو إحضار أصل الورقة وليست صورة عنها -، بعد رؤيته تصميمنا وإصرارنا على هذه الوريقة – تصغير ورقة – أجرى هذه المكالمة وتم احضار الورقة بعد طولـ عناء .
أنهيت معاملة الرجل بسرعة فأنا أكره التعامل مع شخص يظن نفسه فوق القانون .. ومن المفترض به طالما أنه رجل أمن أن يكون أحرص من غيره على صحة سير قوانين العمل لا أن يكون أول من يخالفه !
تحيـاتي لكـم
أفلاطونية ,,,
ياألله هذه الأشكال منتشرة بكثرة .. ليس رجال الأمن فقط بل حتى بعض أولياء الأمور حين مراجعتهم للمدارس ..
أمي تشتكي كثيراً من هذه النوعيات من الناس .. تدخل عليها ةلادة الطالبة وهي غاضبة وتتكلم وتتحدث وكأن المدرسة لاتدرس إلا ابنتها فقط !
أكره الذين يستغلون مناصبهم ليسيروا أمورهم فوق الكل والقانون
أعانك الله عليهم ..
الله يصبرك 😦
تحاياي عزيزتي ..
للأسف رجال الأمن من المفترض أن يكونوا قدوات لغيرعهم من العامة في احترام النظام واتباع القوانين ولكن ما يحل هو العكس في كثير من الحالات..
فمنهم من يتسغل الزي العسكري للحصول على معاملة خاصة لايستحقونها..
لكن حسب علمي أن هناك قانون يمنع تخليص المعاملات الرمسية بالزي العسكري.. لذلك كان بإمكان أن تحاججيه بالقانون..
المناصب مشكلة..يتبجحون،ويفرضون ،ويغثون باسم المناصب..
إذا كان المرء ناقصاً فتوقع منه كل شيء
ادامك الله
ليس هناك أحد فوق القانون، حتى رئيس البلاد نفسه. كيف برجل أمن عادي ان يخرقه؟
هذا الصنف من الناس لا أصرفه بدولار. أحسنتِ التصرّف 🙂
أنا ضد الواسطة
الله يعينج اختي بتشوفين من هالاشكال وايد .. في دوامي اغلبية المراجعين اما وزراء او شيوخ ..
ومره المسؤول نبّه علي انه في وزير بيراجع عندنا .. ووصل الوزير وخلصنا اجراءات دخوله بسرعه .. لما قلتله تفضّل قال مابي اتفضل ابي ادخل عند المسؤول
والله من قهري مارديت عليه وكملت شغلي // وهو راع ارتزع بالكرسي معصب ..
كثير من الناس هم فعلا فوق القانون .. وسواء مشيتي المعاملة او ما مشيتيها في مشكلة
استغرب ان يكون برتبة عقيد
ولازال يتفاخر برتبة العسكرية
اذكر لواء
وهي اعلى من العقيد و العميد ايضا
في حادث مروري
وكان ينتظر المرور
ولم يخبرهم حتى بأنه لواء
وانتظر كثيرا وكثيرا
ومع ذلك لم يتكلم ولم يتلفظ ولم يعاند
دائما ما ارى التفاخر من الضباط اصحاب الرتب الصغيره
كل الاحترام
المشكلة أنهم من يفترض بهم تمثيل القانون!
يبدو أنه من الأسلم لنا أن لانثير غضب رجل الأمن
<<<<<<<هههههههههههههه
زاد عدد اللي يفردون عضلاتهم معتمدين على مناصبهم ف تخليص امورهم و معاملاتهم
اذكر كان في مشكلة بين عايلتين وصلت للمحكمة …رب الاسرة الاولى موجود و المحكمة طلبت رب الاسرة الثانية .. و الاخ طلع من دوامه و على طول للمحكمة بزيه العسكري و تم يهاوش و يقول كلام ماله داعي و ياليت عنده منصب
الحمدلله لقى جزاه و لولا لطف الله و ستره ولا كان رب الاسرة العسكري هذا راح في خبر كان بسبب تصرفه الطائش
السلام عليكم.
لكم تضايقني هذه التصرفات.
المشكلة أن مجتمعنا مجتمع مناصب وعلاقات فلكي تنجز امورك يجب أن تعرف محمد في البنك و أحمد في المستشفى و علي في المرور الخ.
واذا لم تكن لديك تلك العلاقات فأبشر بسير الانتظار الذي قليلا ما يتحرك لأن أصحاب العلاقات لا يمرون بهذا السير.
كان الله في عونك.
نورة
فعلا للأسف انتشار ظاهرة المناصب لدينا .. وأسوأ مايكون هو أن يخالف شخص النظام أو القانون في حين أن يكون هو حاميه .. لا أدري لماذا الناس تتكبر على بعضها لا أجد لذلك معنى
::
أسامة
ما أحلاني وانا أطرد كل عسكري يدخل مكتبي : ) .. لم أسمع بشئ عن هذا القانون أو اللائحة التي تكلمت عنها لكنه مثير للاهتمام
::
أم رغد
صدقتي والله .. وتلاقين محد رافع خشمه إلا إلي مب شايف خير!
تلف
صدقت كلامك حكم
::
عوني
عيبتي سالفة الدولار تحياتي لك : )
::
عاشق نغم
أنا معك إلا إذا كانت في خير
مفنوده
صدق إنه شايف عمره .. ذكرتيني بمراجع عندي “وزير سابق” حطي تحت سابق عشر خطوط ومع ذلك فيه نفخة الأنا !
::
وليد
من ذكرته ترفع القبعات له احتراماً
::
quiet
: )
ماسة
هذه المشكلة
::
الساحرة
أحياناً قد نعذر البعض لظروفه خصوصاً يوم يوصل الموضوع للمحاكم
::
ماجد الفيفي
صدقت أخوي .. فأين نحن من قول رسولنا الكريم “إن الله يحب من عمل عملاً أن يتقنه”
للأسف بعض الناس يشرفون مناصبهم
ولكن المشكلة فيمن يتشرف بمنصبه
في أحد الأيام عملت حادث سير مع مدير إحدى الدوائر الحكومية وكان برتبة عقيد ولم يكن بالزي الرسمي -رغم أنه كان يقود السيارة الرسمية- وبما انه رتبة
بهدلني أخر بهدلة
وبعدها ذهبت للوالد وفيشيت خلقي عنده فقال لي كلمة امتصت غضبي وعرفتني مع من كنت أتعامل
قال لي
يا ولدي في أشخاص بدون مناصبهم ما يساووا قرشين بين الرجال
بالفعل هذه الحقيقة
شكرا لك وجزيت خيرا على تحملك له
في الواقع البزة العسكرية تفرض احتراما لصاحبها
وفي حال ان صاحبها يستحقها فإنه يفرض علينا أن نحترمه ونقدره
وهذا ما يحصل معي حين أواجههم في عملي،
لكن هناك من أصحابها من يرفض هذا الإحترام
ويفضل أن يكون غيرأهل بهذه اللبس العسكري
أذكر ذات مرة تلاقيت مع ضابط في إحدى المؤسسات وكنت أنا وهو نريد إنهاء معاملة، كان عصبيا ومتوترا ويريد افتعال المشاكل
فقمت بتهدئة الوضع بأن أعطيته رقمي وأخذت رقمه ( ارقام الإنتظار )
مع أن الفارق بيني وبينه يقارب ال 30 شخصا !!!
لكني فضلت أن أراه يخرج من هذا المكان على أن يعكر الجو الهادئ والموظفين المبتسمين ويحول ابتسامتهم إلى غضب على الكل !
دائماً هم هكذا متكبرون متغطرسون يحسبون بانهم فوق القانون لانهم من منفذي القانون وكانهم ليسوا من ضمن المواطنين ..
أفضل تصرف لهم هو كسر هذا التكبر وجعله يحتقر نفسه .. لأنه لا يستطيع عمل أي شي وهو صاحب الحاجه وإن كان لواء ..
لا أعرف ان أي حفرة أسقط فيها هذه المشكلة؟ إنها مشكلة تربوية أدت إلى مشكلة في تكوين شخصية الفرد ثم قادة إلى مشكلة إجتماعية وللأسف أصبحت هذه إحدى “نكتات” الخليج العربي إن لم يكن الوطن العربي عامله.
في نهاية الشهر الماضي، وأنا في طريقي إلى الكلية، توقف السائق عن محطة البترول لتعبئة الوقود.. وانتهى من التعبئة وضرب الزمور.. مرةة.. مرتين، ثلاثة.. اربعة،، خمسة….وجاءت الساعه 7 و35 وانا ما زلت في المحطة التي امام المنزل… لماذا ؟؟ لان مخرج المحطة مغلق من قبل سيارة شرطة كان فيها شرطيين كانا ينتظران شي من المحل المرفق بالمحطة..ربما فطور.. وربما بطاقة هاتف .. وربما وربما… لا يهمني حقيقة.. المهم ان الاخوان الكرام اخروني عن التوجه لكليتي ولولا الزمور الذي غرد بغزارة لبقيت هناك حتى وقت الغداء!!
ايييييييييييييييييه
جيت على جرحي ..
الله المستعان خلنا ساكتين أحسن ودي أتكلم واتكلم بس مقص الرقيب بيقص راسنا 🙂
سراج علاف
صدق الوالد .. هناك أناس لايسون القرشين دون وظائفهم .. نسأل الله أن لانكون منهم
::
عابر سبيل
تصرف نبيل منك .. وفقك الله بكل خطوة
::
مساعد
هذا يدخلنا معه في متاهة لا تعلم كيفية الخروج منها !
::
فريال
هذا اهمال صارخ منهم
::
فتاة الأمل
: )
عزيزتي .. لاتعجبي
ولّى زمن رجل الأمن اللبق المليء بالمسؤولية !
وإن لم يكن رجل الأمن بمفرده الذي يفعل هذا الشيء ،
لكن هؤلاء عليهم العين أكثر من غيرهم !
فجّرتي المواجع يا أفلاطونية …
هذا سوء استغلال
استخدم الزي العسكري لانهاء معاملته
وحاليا لا يسمح بالعسكري بالقوات المسلحه بالنزول الى واحة ادنوك فما بالج بتخليص معامله
لا يوجد احد فوق القانون بس مديرج خواف وقهرني
مرحبا بك في العالم العربي حيث مكانة الشخص هي ورقة عبوره !!
ياما يتشوفين وتشوفين مثل هالاشكال اللي نافش ريشه على ايش ماادري !!
المشكله هالناس اللي مثل كذا لو مشيتي على النظام وقدمتي عليه اللي سبقوه تلقينه يعصب ويمكن بمكالمة منه يسبب مشكله يالك او لمديرك !! وياما سمعنا عن ناس تفنشوا عشانهم مشوا على النظام بغض النظر عن هوية الشخص اللي قدامهم
بس هل ممكن يجي اليوم اللي نشوف الاحترام للقانون ويكونوا الناس سواسية ؟؟
الله يعينك على شغلك …والله يوفقك
الله يعين بس ..
…
كثييييير من هالمواقف تحصل ..
..
شكرا افلاطونيه .. ( f)
صدقتي بكل كلمــة قلتيهـآ
كان الله في عوننا
شكرا لكـ افلاطونية
واعانك الله