منذ فترة طويلة وأنا أرغب في أن أكتب عن هذه الكاتبة الرائعة “جين أوستن” إلا أنني كنت أتجاهل هذه الرغبة حتى أنهي قراءة قصصها .. ولكن لم أستطع انهائها إلى الآن وسأخبركم عن السبب لاحقاً .. “جين أوستن” المرأة التي ولدت في عصر كانت الكتابة وقتها حكراً على الرجال فقط .. لم تكن هناك حركات نسائية وقتها .. وكل من كانت تكتب كانت تحبط محاولاتها .. ربما كان هذا السبب وراء إخفائها لأوراقها وكتاباتها عند دخول أي أحد لغرفتها إلا أن والدها كان يشجعها دائماً على الكتابة وعلى أن تعبر عن أفكارها دون خوف أو تردد !
بالبداية لم أكن أنوي الاقتراب من مؤلفاتها .. لأني لم أسمع عنها قبلاً .. وعادة لا أقترب من الروايات التي لم أسمع عنها لا من قريب ولا من بعيد .. لكن بعد مشاهدتي لفلم قصة حياة هذه الكاتبة لم أستطع أن أمنع نفسي أكثر .. واشتريت لها كل ماترجم إلى العربية وقرأت كل مقال كتب عنها .. أصبت بحالة من الهوس للتعرف عليها أكثر!
::
أنا وجيــن أوستن
بداية التعرف لي مع هذه الكاتبة في الطائرة بين الأرض والسماء .. كانت طائرة الاتحاد تعرض أحدث الأفلام والتي لم تكن نزلت بعد في السينما .. كان الفلم اسمه “Becoming Jane ” أي أن تصبحي جين .. تناولـ الفلم قصة حياة الكاتبة جين أوستن وبالأخص قصة حبها الكبير .. حبها الذي لم يتوج بالزواج ممن أحبته ولا من غيره .. إذ أنها لم تستطع أن تتحمل فكرة الزواج من غير ذلك الرجل الذي سلب فكرها ! .. عادة ما أعشق هذه الأفلام والقصص التي تتناولـ حقب القرن التاسع عشر .. بعد أن تشربت تلك الحقب عبر أسطر كتابات تشارلز ديكنز منذ طفولتي.
للأسف وقتها لم أستطع إكمال الفلم أو رؤيته كاملاً لأن الطائرة كانت قد وصلت لأرض المطار .. وكان علي الخروج .. بعدها انتظرت أكثر من ثلاث شهور لمشاهدة تكملت الفلم .. وكنت متشوقة كثيرا لمعرفة تكملة أحداث الفلم وأسأل يومياً إذا مانزلـ إلى السوق أم لم ينزل بعد .. فقد أبدع الممثلون في أداء أدوارهم في الفلم وأحسن المخرج الإخراج : )
::
من هـي جين أوستن
جين أوستن مواليد (16 سبتمر 1775 – 18 يوليو 1817) فتاة إنكليزية شقت طريقها إلى إلى عالم الكتابة بعمر الرابعة عشرة إذ أنتجت أروع روايات الأدب الانكليزي وقتها “إمـــا”.. كان هم جين وقتها أن تنقل الواقع الذي تعيشه بصورة روائية قصصية تكسب الشخصيات التي حولها لشخصيات روائية تعيش وتحب وتكره وتنتهي بنهاية سعيدة علها بذلك تعوض ما لم تكتسبه في حياتها الواقعية .. تحكي لنا جين قصص الطبقات الارستقراطية التي عاشت بذلك العصر وكيفية تفكيرها والانطباعات الأولى لها .. وغالباً ما كانت تحكي تلك القصص عن واقع جين أوستن نفسها وعلاقاتها مع أشقائها !
تميز جين أوستن
تعتبر الروائية جين أوستن من أعظم الروائيات في الأدب الانكليزي، وذلك لتميز أعمالها بنكهة هزلية مفعمة بالحيوية وبرؤية دقيقة للعلاقات الانسانية. ولاتزال هذه الأعمال حتى يومنا هذا تلاقي النجاح نفسه الذي حظيت به عندما غزت الأسواق للمرة الأولى.
ولدت جين أوستن في بلدة ستيفنسون بمقاطعة هامبشير الانكليزية، وقد شجعها والدها المثقف على تنمية هواية المطالعة لديها فبدأت وهي على مقاعد الدراسة تطالع أعمال كبار المؤلفين، أمثال هنري فيلدينغ والسير والتر سكوت وفرانسيس بيرني.
على الرغم من هدوء أيامها وضيق محيطها فقد شاهدت الكثير من مظاهر حياة الطبقة الوسطى في المجتمع الانكليزي، فكان معظم كا شاهدته مادة أساسية لرواياتها .. كانت إمرأة حساسة للنسانية فكانت ترفض فكرة الاجهاض من نساء أشقائها إذ جاءتها زوجة احد اشقائها يوماً تقول لها انني لا أريد هذا الطفل الذي بدأ يتحرك في احشائي فطفلي الاول ما يزال طفلاً و هو في حاجة الى رعايتي و نهرتها جين و قالت في ثورة تريدين ان ترتكبي جريمة عودي الى بيتك و سوف اساعدك بقدر ما استطيع و اعلمي ان اجمل شيء في الدنيا هو هذا الجنين حتى و لو كان غير شرعي روح جديدة و من حقها ان تعيش هل نصلح الجريمة بجريمة اكبر؟!
عاشت جين أوستن مع أبناء إخوانها وأخواتها فكانت نعمة العمة والخالة لهم التي تهتم بكل كبيرة وصغيرة لشؤون الأطفالـ .. فأطلقوا عليها لقب ” العمة الطيبة جين”
ومن أشهر رواياتها التي وجدت طريقها الى السينما:
(إيما) Emma 1816
و (متنزه مانسفيلد) Mansfield Park 1814
و (دير نورثانجر) Northanger Abbey 1818
و (كبرياء وهوى) Pride and Prejudice 1813
و (عقل وعاطفة) Sense and Sensibility 1811
ويذكر أن أول رواية لها كتبتها وهي لما تزل يافعة، رواية (الحب والصداقة) Love and Friendship .. أما آخر رواياتها (آل وطسون) The Watsons فقد تركتها دون أن تتمها، لأنها ـ كما قيل ـ أرتاعت من المصير المؤلم الذي ينتظر بطلتها!
رأيــي بكتاباتــها
كاتبة متميزة بالرغم من سنها الصغير كتبت أروع الروايات في عصرها .. صحيح أنني لم أشعر بهذه الروعة التي يتكلمون عنها كون الروايات التي قرأت لها مترجمة بترجمة سيئة .. لم تعجبني الترجمة وبالتالي لم تعجبني الرواية فكنت أشعر بالكثير من الملل والنعاس لدى قرائتها وهذا هو السبب الذي منعني إلى الآن من عدم انهاء جميع رواياتها، لكن أعجبتني أفكار الكاتبة بالرغم من سنها الصغير إلا أنها استطاعت أن تعبر بأفكار تفوق سنها .. أما الأفلام التي أخرجت من كتاباتها فكانت رائعة الإخراج!
مايعجبني في رواياتها أنها تأخذنا إلى ذلك العصر عصر القرون الوسطى بحلوها ومرها .. بفساتبنهم ورقصاتهم وأفكارهم .. كثير من الأفلام الكلاسيكية التي نشاهدها اليوم هي من إمضاء جين أوستن!
تحياتي أفلاطونية ,,,
اشكرك يارائعة
تعرفت على جين واعجبت بها العمة جين
صارت خالده
ولازالت الكتابة تجعلنا خالدين
كل الاحترام مع الشكر الكبير والكثير
{ أيا عزيزة
Jane Eyre فعلاً تجيد رسم خطوط متقنة للحبكة فتبديها ذات رونق مختلف .. لتشجيع والدها وتلك الحياة التي عاشتها وعانت منها كان له الأثر الكبير على إختيارها حتى للكلمات التي تقتنصها هنا وهناك حيثُ يتجلى لنا ذلك ملياً في أغلب رواياتها، ربما تجدين ذلك واضح بشكل جليّ في روايتها Pride and Prejubice
هذه الكاتبة رواياتها من الروايات التي تقرر دراستها في معظم كليات الأدب الأنكليزي سواء كان ذلك عربياً أو أجنبياً .. لأن لها نفوذ خاص بين معمعة الرواة الكبار أمثال (ديكنز و شكسبير ) …
عندما كنت أقرأ لها كنت أردد بين الفينة والأخرى .. إن كانت هي كذلك فلماذا لانكون نحن أفضل منها وخاصة أن تاج الإسلام قد قلِّد رؤوسنا !!
لو أقتفيتِ شيئاً مما كتبه النقاد عن هذه الكاتبة ورواياتها ستفغرين الفاه بالتأكيد..
ولو تقرأينها بلغتها الأصلية سيتيح لك ذلك أفق أوسع
🙂
حمستيني..سأشتري رواياتها حتماً..أحب أن أقرأ الكثير من أدب النساء …وأحب العاطفة الجياشة لهذه المرأة..ومن خلال بعض سيرتها التي كتبتيها هنا أعتقد أنها ذات عطاء لذيذ..
شكراً لك إفلاطونية:)
أنا أيضاً رأيت الفيلم في الطائرة لكن الفرق أني أكلمته وأذهلني:) بعدها قرأت أشهر رواية لها كبرياء وهوى …قرأت النسخة المترجمة لكن الترجمة كانت لاتتعدى ال90 صفحة وبالمقابل غير المترجمة ربما أكثر من 400 على حد علمي…اعتقد أن أفكار رواياتها تناسب الحقبة التي هي فيها لكن ربما أسلوبها الكتابي متميز وهذا الذي لن أعرفه إلا اذا قرأت الرواية بلغتها …
تدوينة ثريّة
أشكرك …
شكرا لك أيتها الأفلوطونية لأنك كتبتِ عن روائية إنكليزية متميزة هي جين أوستن.
عاشت جين أوستن في الحقبة الرومنسية من الأدب الإنكليزي. كان يُمنع على النساء أن تكتب و تنشر، لذا فكانت الأديبات ينشرُن أعمالهن بأسماء رجال! و من هؤلاء جورج إليوت (ماري إفانز).
عندما قرأتُ روايات جين أوستن قبل سنوات أعجبتني كثيرا، خاصة و أنها تنقل حياة مجتمع راق بإنسيابية كبيرة في الأسلوب، و دون حشو أفكار أو إيديولجيات و دون تصنّع. روايات جين أوستن بسيطة جدا، و تدور حول الحب و الزواج بشكل أساسي.
ما لا يعجبني ليس روايتها و لكن حال المجتمع الإنكليزي في ذلك الوقت. فالإنكليز معروف عنهم أنهم شعب يحب “الأتيكيت” و في الحقبة التي عاشت فيها جين أوستن، كانت الأتيكيت موجودة لدرجة يشعر فيها المرء بأن هناك تصنّعا زائدا لدى الناس.
بالطبع هذه وجهة نظر ناتجة عن واقع حياتنا الحالي الذي يختلف كثيرا عن واقع حياة إنكلترا في القرن التاسع عشر.
يبقى أن أشكرك مرة أخرى لمشاركتك لنا مشاعرك حيال روايات جين أوستن.
———–
يرجى تصحيح أسماء بعض الروايات المذكورة في النص:
– Pride and Prejudice
– Sense and Sensibillity
تحياتي 🙂
للأسف أنا متحيز جدا للأدب العربي
لكن بلا شك كلامك السابق والسيرة الرائعة التي ذكرتيها تعطي -أمثالي- نبذة مختصرة عن الأدب الأجنبي
شكرا لك
يآآه أسلوب كتابتك عنها
شدني لاقتناء رواياتها
لكن السطور الاخيره جعلتني أتوقف
عن هذا الحماس ..
فلا أسوأ من مترجم سيئ
يعكر عليك جمال الروايه
ربما فكره أقتناء الافلام ..
اجمل ..
كوني بخير ..
( أسعدني مروري على مدونتك ^.^ )
Pride and Prejudice
شاهدت هذا الفلم وأسرني كثيراً .. اتمنى أن أقرأ لها فبعد ذلك الفلم فتحت آفاقي على عالم آخر لم أزره قبل .. خصوصاً أن قراءاتي متعمقة في الأدب العربي بصورة أكبر ..
:
:
أفلاطونية شكراً بحجم روعتك على هذه التدوينة ..
سيد وليد
مرحبا فيك أخوي .. يسعدني إعجابك بهذه الكاتبة من خلال ذكرت
أشكر مرورك الطيب
::
ألق
أشكر تعقيبك الجميل الغلا .. في مجتمعنا الإسلامي الكثير من النساء المتميزات .. أم عن القراءة باللغة الأم فهي روعة بحد ذاتها أن تقرأ بلغة الكاتب الحقيقية ولكن حينما تتمكن من هذه اللغة .. ملاحظة بسيطة رواية جين آير من تأليف شارلوت برونتي : )
::
أم رغد
على الرحب والسعة .. لا أستغرب توجهك نحو الكتابة النسائية
::
آلاء
يبدو أننا كنا في نفس الرحلة : ) .. عانيت كثيرا حتى نزول تكملة الفلم وفي النهاية شاهدته دون ترجمة من لهفي لمعرفة نهاية القصة .. تحياتي لج الغلا
عونيـ
أعتقد لا يوجد أفضل من يتحدث عن الأدب الإنكليزي إلا كدارس متعمق مثلك .. فعلا المجتمع الإنكليزي وقتها كان يتمتع بالكثير من الخصائل السيئة وأظن هذا يعود للطبقات الارستقراطية لديهم .. وكتاب تلك الحقبة أبدعوا في وصفها .. عادة ما أسمع أن كتابا استعاروا اسماء لنشر كتبهم بدل اسمائهم الحقيقية لكن هذه المرة الأولى التي أسمع أن امرأة سمت نفسها باسم رجل كون مجتمعها لم يتقبل الكتابة النسائية .. أشكر لك أخوي عوني المعلومة القيمة .. واسمحلنا على الأغلاط المطبعية تم التصحيح : )
::
سراج علاف
لا أستطيع أن ألومك على التحيز العربي .. تحياتي لك
::
ود القلوب
هذذا الفخ الذي أوقعتكم فيه بالبداية مدحتها وأجلت لها الثناء وفي الأخير ذميت الرواية وأرجعت الذم للترجمة كوني لم أقرأها بلغتها الأم .. أعتقد الحل الامثل هو كما ذكرتي أن نكتفي بمشاهدة الأفلام الكلاسيكية .. تحياتي لك عزيزتي
::
نواري
سمعت الكثير عن هذا الفلم وشاهدت بعض المقتطفات الجميلة .. اعجبني اخراجه وتصويره لكن للأسف لم تسنح لي الفرصة بعد بمشاهدته كاملا .. الحقيقة انني قرأت قصته المترجمة ووجدتها سطحية لأبعد الحدود طبعا أنا أعيب على الترجمة ولا أعيب على الكاتبة.. يبدو أنني سأبتعد عن الروايات المترجمة!
حبيت اسلم عليك ….ولي عوده ان شاء الله
لنفس السبب الذي ذكرتيه لم أقرأ رواياتها
لكني شاهدت الفيلم الذي يحكي قصة حياتها
وأحببت شخصيتها كثيرا .
إضافة إلى ذلك شاهدت فيلم كبرياء وهوى فقط
وكان فيلما جميلا ، أخذني لحقبة أخرى
تحياتي
جميل ايافالاطنية ..
لم اعرف جين قبل ان اقرا ماكتبتِ..
موجز رائع ..استقيت منه فوائد..
شكراً لكِ..
جميل ياافلاطونية
بحر من الثقافة
لم أكتفي من كتاباتك لي عودة وإدمان مستمر على مدونتك
دمتي بكل صحة وعافية
أعذب التحايا
سلم طهر يداك ,,
عدت من جديد لقراءة مدونتك
اعجبني الحديث عن جين وانا في محاولات للتعرف عليها
شكراً لك
عجبني اسلوبج
سيره حلوه
شكراً لكِ
سيره ممتعه لـ جين .
لهي رائعه هذه الكاتبة
روعه كتباتها
صحيح ان لشكسبير صل من زمن انجلترا وهي من اكمل باقي الفصول
لقد قرأت لها كبرياء وهوى من سنوات طويلة جداً فوجدت الروعه فيها
صحيح ان السينما لم تصل لتصوير الرواية فالرواية تبقى الأصل
وقرات لها اخرى
فهي رائعه بخق
دمتي بود
عبدالله
الأدب الإنجليزي،، لابد لي من زيارة له..
سعدت بقراءة هذا الملخص
وكانني عشت في أيامهم
كثيرا ما أتخيل أن تلك الحقبة أحداثها إما رومانسية جدا
أو مؤلمة جدا من الناحية النفسية أو الدموية
أفلاطونية
شكراً شكراً شكراً وجعله الله في ميزان حسناتك من أفاد الناس بعلم لابد أن يشكر عليه عزيزتي الأفضل كما لاحظت للكتب الأجنبية أن تقرأي الروايات من مصدرها الأصلي..
شكراً للمرة المليون لأني استمتعت بشدة ^____^
أفلاطونية
تقرير أسرني
شكراً لكـ
لا أعرف من بين ماذكرتيه سوى
Sense and Sensibility
تحية لكـ أيتها الرائعة 🙂
أشكركم جميعاً على ردودكم الطيبة
وتشجيعكم المستمر بإبداء رأيكم بالموضوع
وفقكم الله
اختي الكريمة
انا سمعت بروعة قصة او رواية اما لكن الان اقرؤها وقد اعجبت في قدرة الكاتبة على الوصف والاسهاب في التعبير والسرد
مقدرة غريبة حقا هي تلك القدرة على اخذك الى عالم جميل ناعم نسائي بامتياز
وحظي كان وافرا فترجمتها الى العربية كانت ممتازة وانا مستمتعة جا بقراءتها
اشكرك عزيزتي
هنا
شخصية رائعة ..وكاتبة أروع ..شكرا لك عالموضوع ….
هنـا
مرحباً فيج أختي العزيزة ,, أشكر لج تعقيبكـ على الموضوع ,, سؤالـ أوجهه لكـ إن سمحتي لـي من أي دار نشر هي النسخة التي معكـ وبترجمة أي قلم للرواية ؟!
::
Naya
والشكر موصول لج أيضاً
اشكرك اختي العزيزة على هذه المقاله, فقد وجدتها وانا ابحث عن روايه sense and sensibilty بالعربيه , فأنااحب روايات جين اوستن كثيرا واكثر روايه احبها هي Pride and Prejudice , في الحقيقه لم اقرأ رواياتها ولكن شاهدتها كمسلسلات من البي بي سي , وانا حقا من اشد المعجبين في كتابتها للشخصيات والحوارات المؤثرة جدا, وقصصها مليئه بالمشاعر الصادقه والعميقهاالتي تؤثر باي شخص وتجعل الشخصيات والقصص ثابته في الذهن على مر السنين … كنت اتمنى لو استطيع قراءه كتبها مترجمه للعربي لاني سافهمها بطريقة افضل وصحيح انني شاهدت مسلسلاتها بالانجليزية لكن اعتقد انه سيصعب علي قراءتها كروايه باللغه الانجليزيه, ارجو منك اختي ان تذكري لي من اي دار نشر قرأتي رواياتها بالعربيه ؟
وساكون لكي شاكره (:
الروايات التي بحوزتي هي من إصدار دار البحار ، لكن الترجمة سيئة وهذا شئ أكيد !