” نحن لا نصبح نسـاء غيشــا لأننـا نريد أن تكون حياتنـا سعيدة
بـل نصبــح كـذلـكـ لأنــه ليـس أمــامنـا مـن خيـار آخــر “
نحن يا معشر الغيشــا ، نخلق عالماً آخر مليئًا بالأسرار ، عالم محصور فقط على الجمال ، إن كلمة غيشا حرفياً تعني الفنـان ، ولكي تمسي فنانة ستخضعين للنقد كلوحه ابداع متحركـ ، يجب ان تكوني خيال كل رجل ، تعلمي الموسيقى ، اتقني فن الحديث ، لاتستطيعي أن تطلقي على نفسكـ بغيشا حتى ان يكون بمقدوركـ ان تسقطي رجلا غريبا من مسلكه بنظره واحدة منكـ ، وتذكري أن الآلام والجمال متلازمان ، لا تفرق بينهما ، لا تستطيعي ان تطلبي من الشمس ان تسطع بضياء أبهر مما هي عليه ، ولا من المطر ان يحد من زخاته ، نحن زيجات عتمة الظلام ، يجب أن نتعلم الرحمة بعدما مررنا بعدمتها .. هذه ليست مذكرات امبراطوره ولاملكة ، وانما نوع آخر مختلف !
::
غيشـا .. الروايــة
ترجمة رواية ” Memoirs of a Geisha “ للمؤلف آرثر غولدن – المتخصص بتاريخ اليابان – إلى اللغة العربية من ثلاث دور نشـر ، وبالتالي تم إصدار ثلاث كتب بعناوين مختلفة لنفس الرواية وإن كانت العناوين متقاربة إلى حد كبير ، وقد يكون هذا الإهتمام نظراً للشعبية الكبيرة التي حازتها هذه الرواية إذ اعتبرت رواية اليابان الأولى ، كما أنها أكثر رواية وضحت عوالم وأسرار الغيشـا ، هذا العالم الذي ظل ولعقـود طويلة تحت طيّ الكتمان ، إضافة إلى ذلكـ فإن فلـم الرواية قد أحدث ضجة ونجاحاً كبيراً .
لست أعلم أي النسخ هي الأفضل في الترجمة لذا سأعرض لكـم النسخ التي تم ترجمتها وهي مرقمة حسب الصدور ووفق الصورة الموجودة في الاعلى ، وسأتكلم عن النسخة التي شريتها :
-
” جيشـــا ” ، صدرت أولاً من دار ورد للطباعـة صدرت في عام 2001
-
” اعترافات غايشـا ” ، صدرت عـن شركـة المطبوعات في عام 2007
-
” ذكـريـات غيشـا ” ، صدرت من دار علاء الدين وصدرت سنة 2008
الرواية الأخيـرة هي التي اشتريتها بعدما سمعت أن ترجمة هذه الدار جيدة ولم أندم حقيقة من شرائها من هذه الدار إذ أعجبتني ترجمتها كثيراً فبغض النظر عن شكل الغلاف كان الخط فيها رائـعاً والترجمة كانت مميزة ولم أكد أجد عيبـاً في النسخة التي معي .. ولو قارنـا بين العناوين العربية وبين عنـوان الروايـة الأصلي لوجـدنا أن العنوان الأخـير هو الأقـرب !
القصـة.. دونما حرق لأحداثها
في زمن الفقر والجوع وعشية الحرب العالمية الثانية يبيع الأب ابنتيه لبيوت مشبوهة ، يكون نصيب البنت الصغرى لبيت “الغيشـا” وهو بيت يقوم بتربية الفتيات لكي يصبحن غيشـا ويقدمن خدمات في الرقص والغناء وعزف الموسيقى وحفلات الشاي و”الساكي” وفن الحديث ونظم الشعر ، تعمل “سايوري” بطلة القصة خادمة في النزلـ وذلكـ نتيجة لمحاولتها الفرار منه وتتعرض للعديد من المضايقات والصعوبات وهذا ما أبقاها حزينة إلى أن تقابل رجلاً عطوفـاُ يكبرها بسنين عدة أعطاها نقوداً كي تشتري لهـا شيئـاً تأكله واعطاها منديله كيف تمسح دموعها ، فتحتفظ هي بالمنديل وتقرر أنها عندما تكبر سيصبح هو حبها وتتغير نظرتها لواقعها فتعاهد نفسها على أن تصبح غيشا ناجحة .. فهل ستلتقي الرجل من جديد ؟ وهل ستسطيع أن تكون غيشا ناجحة ؟
سنتعرف من خلال هذه الرواية على دور الغيشـا في الحياة الإجتماعية ، الطقوس التي تمارسها الغيشا والاعتقادات التي تؤمن الغيشا بها ، وعن لباس الغيشا وزينتها ، ومن هو الدانـا في حياة الغيشا ؟ ، وكيف يتم مزواج الغيشا – والغريب أن كلمة “مزواج” ذكرت في الفلم بنفس النطق العربي لها -، مصطلحات كثيرة ستواجهكـ وستتعرف أكثر على هذا المجتمع المخملي وإن كانت الرواية خيالية بعض الشئ وهذا ما أكده مؤلف القصة في آخر الكتاب ، في حين أن هناكـ من يقولـ أن للرواية سند من الحقيقة كون الكاتب اعتمد في روايته على كلام غيشا مشهورة في اليابان والتي كانت تتكلم عن نفسها .. بإمكانكم قراءة مقالـ مفصل عن هذا الموضوع في المقالـ الرائـع الذي طرحته الأخت أمل عويضة بعنوان” نسـاء الغيشــا اليابانيـات : هل هن جَـوارٍ من الطـراز الرفيـع ؟ “
أعجبتني الرواية بشكل عـام فهي لم تخلو من عناصر الإثارة والتشويق والرمانسيـة ، كما أنها احتوت على عديد من أوصاف الأمكنة والملابس والأشكالـ ، كان التصوير فيها جداً دقيق وجميل لدرجة انني تصورت الأماكن وأبطال الرواية وهم يمثلون أمامي ، أظن أن هذه الرواية وسعت مداركي بخصوص الغيشـا ، فأنا حقيقـة كنت أرى صوره مبهمة لهم ، لم أكن أعرف ما الذي تمثلـه لغيشـا وما هو دورها أو من تكون هي .. وكنت أرى الكيمونو الياباني سابقـاً بنقوشات غريبة لا معنى لها ، أما اليوم وبعد قراءة الرواية أصبحت أحب أن أتأمل في نقوش الكيمونو وأحب معرفة المعاني التي تحتويه.
أمـا الذي لم يعجبني في الرواية أنها لم توضح نهاية بعض من شخصيات الرواية وجعلت لهم نهاية مفتوحة ! .. إضافة إلى ذلكـ فإن الرواية احتوت على عدة مشاهد غير لائقة لذا لا أستطيع أن أنصح احداً بها إلا الذي له رغبة في معرفة تفاصيل حيـاة الغيشـا !
::
غيشــا .. الفلــم
الفيلم اقتبس من الرواية التي تحمل نفس العنـوان والتي ظلت على لائحة نيويورك تايمـز لأكثر الروايات مبيعــاً مدة سنتيـن بعد صدورها عـ97ـام وبيـع منها اكثر من اربعة ملايين نسخة باللغة الانكليزية .. وقد أحدث الفلم الذي تم انتاجه سنـ2005ــة ضجة كبيرة كما أحدثت الرواية وسبب ضجة الفلم كانت نتيجة لما يمكن أن نقول “عولمة الإنتاج السينمائي” فالقصة تتحدث عن مجتمع ياباني تقليدي ، فمخرج الفلم رجل أمريكي في حين أن بطلتي الفلـم امرأتين صينيتـين أمـا أحداث من الفلـم مثلت في أمريكـا ، إضافة إلى أن الملابس والمكياج أعطت لمسة أمريكية بحيث بدت الملابس كاشفة أكثر من كونها ساترة ، كما ان المكياج لم يبد في كثير من الأحيان مكياج فتـاة غيشـا !
هنـاكـ جملة جميلة قالها المخرج الصيني تشيـن كايـج تعقيبـاً على تمثيل الممثلات الصينيات في الفلم فقالـ “ إن الممثـلات الصينيـات لا يستطعن تأدية دور فتيات الغيشا على الشاشة، فالغيشـا إرث ياباني قديـم، والطريقة التي تتحدث فيها فتـاة الغيشـا، وتمشي، وتبتسم، وتتصرف، وتنظر إلى الرجل، والتعابير التي تبدو على وجهها، كل هذه الأشيـاء يجب أن تعيش كل عمركـ في اليابـان لكي تتمكن من نقلها على الشـاشـة ”!
بعيـداَ عن هذا كله فالفلم أخرج بشكل رائع وإن لم يتطابق تماماً مع الاحداث الدقيقة للرواية إلا أنه حاكاها في مجملها ، أبدع الممثلون في الأداء وأبدع المخرج في التصوير كما كانت الموسيقى التصويرية غاية في الروعة ، قد لا تكون مشاهدة الفلم دون قراءة الرواية متعة ، فلا يوجد فلم إلى الآن يضاهي أصل الرواية ، فالرواية تحكي لكـ بالتفاصيل الدقيقة كل ما جرى تصف لكـ خلجات النفس وتوضح لكـ الامور بعكس الفلم الذي يحصركـ في المكان والزمان ويجسد الأشياء وقد ترى الفلم ولم تخرج فيه بنصف ماخرجت من الرواية !
هي ليست دعوى لقراءة أو مشاهدة الفلم بقدر ماهي دعوى لمعرفة حقائـق الأمـور !
تحيـاتي لكــم
أفلاطــونية ,,,
استعراضك للرواية جميل جدا.. قرأتها قبل سنة بالإنجليزية.. وامتلك النسخة العربية “اعترافات غايشـا” اشتريتها من معرض الكتاب الأخير وأنوي قراءتها قريبا ان شاءالله ثم مشاهدة الفلم للمرة الثانية..
الرواية سببت جدل واسع ومشاكل بين الكاتب -ارثر جولدن- والجيشا -مينيكو ايواساكي- التي اجتمعت به و أخبرته بتفاصيل حياتها كجيشا ليدرجها في كتابه بعد أن طلبت منه ان يتكتم على هويتها الحقيقية. لكن جولدن ذكر اسمها في الكتاب. فحدثت بعدها مشاكل عدة. ورفعت ايواساكي قضية في الولايات المتحدة ضد جولدن.. الى ان تم تسوية الموضوع خارج المحكمة. لكن ظلت ايواساكي تعاني من افتضاح امرها حتى ان نساء الجيشا طالبنها بالإنتحار بسبب فعلتها الشنيعة في كشف أسرار الجيشا للعامة. شاهدت قبل فترة مقطع يوتيوب عبارة عن مقابلة مع إيواساكي وهي تتحدث عن القضية وتبكي. كسرت خاطري 😦 لا اعرف بالضبط لماذا ذكر جولدن اسمها بالكتاب؟ هل كانت حركة عفوية لشكرها في نهاية الكتاب على ماقدمته؟ ام انها حركة مقصودة لإثارة ضجة عالمية حول الكتاب.. لكن يظل ان جولدن لم يكن يعلم بالكم الهائل من المشاكل التي كانت تنتظره! بحثت عن القضية وقرأت عنها وشاهدت مقاطع حتى تشبعت منها لأرضي فضولي. 🙂
أفضل تجربة عشتها بالقراءة كانت مع هذه الرواية.. فعلا أجبرتني على تخيل جميع مجريات الرواية وشخصياتها.. أبدع الكاتب بالوصف وحياكة الأحداث بأسلوب مثير ويشد الإنتباه. خصوصا حينما تتفجر الأحداث بوجه القارىء بإندلاع الحرب العالمية الثانية بالرواية وتشتت الشخصيات.
عذرا على الإطالة.. لكني لم أجد مكانا مناسبا للحديث عن الرواية ومايتعلق بها وماأحدثته من ضجه أفضل من هذا الموضوع. ويظل الحديث عنها ذو شجون.. شكرا أفلاطونية 🙂
Abdullah
مرحبا فيكـ أخوي عبد الله ، شاكرة لكـ وجودكـ وإثراءكـ للموضوع ، وكما ذكرت فهي لم تكن حركة لطيفة من المؤلف ذكر اسم الغيشا التي استظافته وطلبت منه عدم ذكر اسمها وكأنه بذلكـ يطعنها بالظهر ،لم تكن المشكلة في ذكر اسمها بقدر ما هي ردود الأفعال التي نتجة عن الكتاب وعليها إذ تم تهديدها بالقتل وفكرت هي كذلكـ بالانتحار إذ من سيقول الحقيقة إن هي انتحرت ، لذلكـ أصدرت هي كتابها باسم ” Geisha of Gion ” يتناولـ سيرتها الذاتية مدعمة بالصور وذلكـ حتى تنافي وجه الشبه بينها وبين سايوري بطلة القصة ، أتاني فضول للبحث عن مقطع الفيديو حتى وجدته ، فعلاً تأثرت بكلامها عندما قالت إنها فقدت العديد من الأصدقاء وبدأت تمسح دموعها شاهد الطريقة مختلفة تماماً عنـا – اضغط هنـا –
النسخة العربية أعجبتني كثيراً بالوصف الدقيق والجميل بالرغم من أنني لا أحب كثرة الوصف إلا أنه كان للكاتب أسلوب مميز ، أتمنى أن تقرأ النسخة العربية وتخبرنا الفرق بين النسختيتن العربية الأجنبية !
مرحبا افلاطونية .. احب الروايات الي تحكي عن الواقـع .. كلامك و كلام اخوي عبدالله عن الرواية حمستوني كثير اقرأها ..
عزمت اشتريها .. شكلها مشوقـة .. و معلوماتها مفيدة ..
لي عودة ,,,
شكراً لكم ..
إفتتاحية جميلة للتدوينة و عرض ممتع للأحداث. لم يعد لدي شيئا أقوله بعد سماع رأيك حول الرواية :]
دمتِ مميزة و أكثر..
عرضك للرواية في قمة الروعه كنت أرى هؤلاء النساء في الأفلام و في حياة اليابانيين
و لكني لا أعلم أن اسمهن الغيشا و لا عن عالمهن شيء سأرى الفيلم بداية و بعد
ذلك سأقرأ الرواية بإذن الله 🙂
شكري الجزيل على جمال عرضك
انا اؤيد بشده مشاهده الفلم
بصراحه ابداع
كيف ستكون الروايه
حتما جميله جدا
كنت انتظر التأكيد منك
خاصه بعد كتابتك “لم أندم حقيقة من شرائها من هذه الدار إذ أعجبتني ترجمتها كثيراً”
تم التأكيد
بصراحه سوف اقتنيها بأسرع وقت
خاصه انك اشرتٍ “قد ترى الفلم ولم تخرج فيه بنصف ماخرجت من الرواية”
كل الشكر ياعظيمه
افلاطونية
لانك التي اخترت جيشا عنوانا لتدوينتك.. أثق بانها تستحق القراءة ..
انتظر بفارغ الصبر تلك الاجازة لانهمك في ملاحقة الكلمات ..
لاتتخيلي كم اشتقت الى الغوص وسط الورق والى استنشاق رائحة الورق!!!
DesignGirl
مرحباً عزيزتي بانتظار عودتكـ لإثرائنـا برأيكـ في الرواية
سعدت بزيارتكـ
::
عونيـ
الجملة الأولى في الإفتتاحية كانت اقتباساً من الرواية ، وأما الجملة الثانية فهي اقتباس من الفلم ، شاكرة لكـ مروركـ الكريم
::
نوفه
سعيدة بتعرفكـ على معلومات جديدة أخشى كما ذكرت عندما تخرجين من الفلم ألا تخرجين منه كما تخرجين من الرواية ، وعادة عندما ترين الفلم فهو يضيع عليكـ الرواية بعكس عندما تبدئين بقراءة الرواية فإنها لا تخرب الفلم هذه وجهة نظري
::
محاولة للخلود
هل أفهل من كلامكـ أنكـ شاهدة الفلم مسبقاً ، الرواية جداً جميلة والطبعة التي حصلت عليها كانت مميزة ، تمنياتي لكـ بالاستمتاع بالقراءة
::
حنـان
وصف جميل لعشق القراءة ، تمنياتي لكـ بقراءة مميزة
السلام عليكم
شوقتوني لأحضر الفيلم وأقرأ الرواية …
:(:(:(
خلص بس أفضى راح أرجع وأدور عليهم ..
مشكورة أفلاطونية
وانا ايضا تشوقت لقراءة طبعا….
المقدمة رائعة جدااا
ولا تنسي ان الجمال العربي بالعيون
وخاصة (اللحظات) نظرة واحد تكفي
دومت بخير………..
ليـث
متمنية لكـ الإستمتاع في أجواء هذه القصة
::
اللجي
ما الذي قصدته باللحظات أهي رواية ؟!
يقول عنترة في اروع بيت في الوجود عن سحر العيون:
مهفهفة بالسحر من لحظاتها اذا كلمت ميتا يقوم من اللحد
واللحظات هي نظرة ياتي على الاغلب من العيون الحور…
ولقد تغنى الشعراء العرب على مر العصور بالحظات…
استمتعت يا أفلاطونية ..جميل الموضوع بارك الله فيك أتمنى أن أقتني الكتاب في أقرب فرصة
كنت متردد في اقتناء الكتاب بسبب غرابة الاسم .. بس بعد وصفك سأضيفه الى مكتبتي العامرة بالروايااات
مدونه رائعه
انا اتفرجت على فيلم عنهم بنفس الاسم
لا أعرف أين سمعت عن الغايشا أولاً !
قرأت التدوينة هذه مسبقاً وقبل فترة اشتريت الكتاب ، شاهدت لقطات من الفلم ولكن لم أشعر بجو الغايشا كما في الكتاب
لدي الترجمة الثانية وكنت أتسائل إذا كانت الفتاة في الزاوية هي البطلة صاحبة العيون الغريبة شيو
اقتربت من النهاية ولا أريدها أن تنتهي ،
لا زالت الغايشا في اليابان موجودة كما رأيت من صور
على طاري الكيمون عند الغايشا مختلف عن المرأة اليابانية ، لما توصفه أحسه عذاب
الكتاب يحمل معلومات وفيرة ، شعرت باليابان في ذاك الوقت ، من شخصيات وأماكن (L)
سؤال : مامعنى الماء كثير عندها والخشب عند اختها ؟
شعرت انها خرافة صينية
اللجي
🙂
::
فتاة الأمل
بإذن الله عزيزتي
::
المستبشر
الرواية رائعة جداً
::
eng.memo
الفلم لم يعطي للرواية حقها !
::
غسق
فعلأً وصف الكومينو لوحده كان حلو فما بالج بالرواية بكاملها ، أما عن الخرافة الصينية فللأسف ماعندي معلومة عنها ، كنت أظن انها نوع من أنواع الأبراج عندهم ، أتمنى أحد يفيدنا بها الموضوع !
شاكرة لكَ تواجدكـ الجميل
السلام:
انا عندي راوية اعترفات غيشا وهي روايتي التالية التي سوف اقرئها بعد رواية عن الادب الصيني تدعى الحب المحرم
اسفة اقصد الادب الياباني
لقد قاربت على انهاء الرواية ولكني حتى الآن أفضل الفيلم لأن سايوري ظهرت فيه كفتاة طاهرة ، وللأسف أن الرواية في بعض أجزائها ركيكة وبعض الحوارات أقرب للاباحية أما الفيلم فكان راقيا و رومانسيا الى أقصى درجة ، الجانب الايجابي للرواية أنها قد أظهرت أسرار المجتمع الياباني العريقة و معاناته في الحرب العالمية الثانيةأما بخصوص الكيمونو فقد ألهبت خيالي بتصوره كزي مبرز للأنوثة الراقية و الطاغية و المثيرة في نفس الوقت
السلام:
انا اشتريتها من فترة ولكن لم اقرأ الرواية حتى الان ..لان ترتيبها لم يأت بعد
السلام عليكم ..
الرواية شكلها روعة وقصتها جدا رائعة ..
لكن وين القاها .. هل هي فقط بمعرض الكتاب ؟؟
او متوفرة بالمكتبات مثل جرير والعبيكان ؟؟
في معرض الكتاب اكيد ستجدينها إما لدى دار ورد ، أو دار علاء الدين ، أو شركة المطبوعات
في جرير قد تجدين “اعترافات غايشا” لأني وجدتها تباع في جرير أبوظبي
السلام:
اختي ساره اذا كنتي من الامارات انا شايفتها بالمكتبات بدبي فيه المجرودي وفيه باللي بدبي موول الكبيرة اللي فوق ما اعرف اسمها ..
انا اشتريتها من فترة بس الى الان ما جاء دورها للقرأة لاني ارقم الكتب برقم تسلسلي
هذه من اجمل الروايات التي عرفتها
اريد معلومات اكثر عن هذه الرواية
حقيقة شاهدت الفيلم عدة مرات دون ملل
احسنت اختيار هذه الرواية جزاك الله خير
قراءه الروايه وتخيلك للشخصيات في حد ذاته متعه ولن يستطيع اي مخرج ان يتقنه كما انت تتقنه في عقلك
انا قرأت الروايه , و الروايه فوق الرائعه و وصف ادق الاشياء فيها يجعل الشخص يتخيل كل الاحداث و هذا ما شوقني لرؤية الفلم ^^