لكـل قصة عشـق من حكايـة ..
ولكل حكايـة لابد من بدايـة ..
ومجلـة ماجـد كانت هي البداية ..
الصورة للمجلة في العدد الصادر سنة 1988
بدأت القصة عند كل أربعاء، عندما كان اثنين من أخوتي يتنافسان فيما بينهما على من يقرأ أولاً مجلة ماجد ، كنت أتصفحها وأرى الكثير من الكلام وأستغرب كيف لهم أن يقرأوا كل ذلكـ وكيف ينتقون أفضل القصص، رآني أخي في حيرتي وناولني المجلة، ثم طلب مني أن أقرأ له قصة فريق البحث الجنائي لبطليها النقيب “خلفان” والمساعد “فهمان”، البداية كانت صعبة بالنسبة لي كنت أخطأ في القراءة وأجد صعوبة في فكـ طلاسم الحروف وأخجل من ذلكـ إلا أنني شعرت بالإستمتاع بقراءة القصة، وكنت أنتظر الأسبوع القادم لقراءة مغامرة جديدة من مغامرات الشرطة وبعدها بدأت أتوسع إلى كسلان جداً ثم شمسة ودانة بالرغم إني لم أحب دانة وقتها، ثم توجهت إلى أبوالظرفاء ففضولي فغيرهم وغيرهم، حتى أصبحت أقرأ المجلة من الغلاف إلى الغلاف، نظراً للكم الهائل من المعلومات التي فيها والتي صيغت بأسلوب جميل للغاية !
أما اليوم ومع اختلاف كثير من شخصياته ورساميه وألوانه وطريقة أخراجه بدأت أبتعد عنها، بالرغم إن شكلها الحالي يعتبر أفضل بكثير من السابق إلا أنه وكما يقال “عتيج الصوف ولايديد البرسيم” !
::
راعي البقر .. لاكي لوكـ
بدأت أحب قصص الشرطة والمجرمين، وذلكـ في كونه كونه عالم مثير ومشـوق ، ووجدت مع أخي نسخ من لاكي لوكـ المترجمة، وأعجبتني كثيراً شخصية لاكي لوكـ وذكائه سرعة بديهته ومغامراته، إلا أنه لم يكن الحصول على نسخها بالمهمة السهلة كما أن الأعداد التي ترجمت له قليلة جداً، فبالرغم من أنها تعتبر من أشهر القصص المصورة في العالم وقتها .. وهي قصص فرنسية-بلجيكية عددها 73 قصة ترجم منها 11 قصة فقط، المعروف عن لاكي لوكـ بأنه راعي البقر الذي يطلق النار أسرع من خياله!
من قصصه المترجمة والمتواجده على صفحة الإنترنت قصة لاكي لوك يواجه جيسي جيمس وقصة لاكي لوك والممر الخطير وهي بامتـداد صيغة cbr وتحتاج إلى برنامج خاص لتحميلها .. بإمكانكـ استعمال برنامج CDisplay المميز وسهل الإستعمالـ وذلكـ بالتحميل المجاني له عبر هذا الموقع ، أما من يفضلون القراءة عبر صيغة PDF بإمكانكم تحميل قصة لاكي لوك وميراث ران تان بلان.
::
المغامرون الخمسة
تختـخ ، نوسـة ، لـوزة ، عاطـف ، محـب ، نوسـة
هم المغامرون الخمسة الذين يحاولون دائما حل الألغاز التي تقع بين أيديهم في مدينة المعادي، المدينة التي أحببتها من دون أن أزورها .. المغامرون الخمسة هي من أجمل القصص التي كنا نقرأها ونحن صغار، وهي قصص بوليسية ومشوقة للغاية، لطالما كنت أحلم وأنا أقرأها بأنني أحد أبطالها، وأحياناً أخرى أتخيل أني أرسم هذه الشخصيات في مسلسل كرتوني عربي، لكن للأسف لم أكن شديدة التعلق بحلمي فلم أتخصص بدراسة الفن ولم أواصل حتى اهتمامي بالرسم .. كل الشكر للكاتب محمود سالم على إبداعه لنا قصص المغامرون، أفردت تدوينة خاصة عن المغامرون الخمسة بإمكانكم قرائتها هناكـ ..
::
مكتبة والدي جزء من الحكاية
في الفترة التي كنت أقرأ هذه القصص والروايات، لاحظ والدي اهتمامي بالقراءة، فكان يعطيني بعض من الأسئلة كنوع من التحدي، فيقول من هو الصحابي الذي حدث له كذا وكذا؟ كنت أتغيظ لأني لا أعرف الإجابة، فأستعير الكتب من مكتبته المعمرة، وتكونت لدي العديد من المعلومات التاريخية الإسلامية بالتحديد ، شعرت أن مثل هذه الكتب كونت لي قاعدة صحيحة رسخت فيني الكثير من المبادئ الجميلة، مما قرأت وقتها “رجال حول الرسول” ، و”الخلفاء الراشدون” لخالد محمد خالد ، “نساء مبشرات بالجنة” و “نساء من عصر النبوة”، “الفتنة الكبرى” لطه حسين ، “رياض الصالحين” ، “المستطرف لكل فن مستظرف” ، “الأعمال الكاملة” للمنفلوطي ، كانت مكتبة والدي تحوي ومازالت الكثير من أمهات الكتب وكتب الفقهاء والدين والسياسة .. شعرت أن مكتبته فادتني وعلمتني الكثير وبنت جزءاً مني .. إلا أنني شعرت بنوع من التشبع .. وكنت أرغب بشئ أميل له أكثر وأستوعبه أكثر من الكتب العلمية البحتة !
::
لنا مع تشـارلز ديكنز وقفـات
الصورة لأوليفر تويست عندما رغب في تناول مزيد من الطعام
بينما كانت الفتيات تقرأ روايات “عبير” السطحية في فترة المراهقة، كنت أقرأ رواية “أوليفر تويست” لتشارلز ديكنز بعد أن أعارتها لي إحدى صديقاتي المقربات ، كانت هذه الرواية هي أول رواية أقرأ فيها عن الأدب الإنجليزي، ولأول مرة تستوقفني معاناة الاطفالـ من تشرد واستغلال وعمل في المصانع وسوء في المعاملة، ورائحة الزيوت، والمستنقعات، فوجدت نفسي منجذبة وبشدة لهذا النوع من الروايات، شعرت بأنه يوجد عالم آخر لم أسمع عنه عالم ملئ بالدهاليز والأسرار، عالم يكتنفه الغموض، عالم يعيش على الظلم لكن مايلبث أن ينتصر فيه الحق أخيراً .
لم تكن لتكفيني رواية واحدة فقط وقتها فألححت على صديقتي أن تزودني بأخرى، فأتبعتها برواية “ديفيد كوبرفيلـد” ثم “الآمال الكبـرى” وهما لتشارلز ديكنز أيضاً، بعد ذلكـ لم أجد رواية أخرى تنافسها أو تكاد تكون قريبة منها !
::
أجاثا كريستي .. أميرة الغموض
الصورة لغلافين من الطبعات القديمة لروايات أجاثا كريستي
كنت أرى إخوتي أيضاً يقرءون لأجاثا كريستي، لم يعجبني شكل أغلفتها وقتها ولم أكن متشجعة لقرائتها خصوصاً أن الطبعة قديمة جدا، طبعت بورق أصفر وخط غير واضح بحيث لاتكاد تشجع على اقتنائها، وعند وصولي للمرحلة الجامعية رأيت تلهف صديقاتي لقرائت هذه الروايات واقتنائها ومن كثرة تلهفهم تنازلت لهم بكل ماعندي من رواياتها القديمة التي تصل إلى 20 نسخة وربما أكثر، وعند سماعي لهن بعبقرية الكاتبة صممت أن أضغط على نفسي وأقرأها فبهرت حينها بإبداعها في حبكـ القصة واللغز، فكانت لي وقفات مع “غـادة طيبـة” و”مصيدة الفئران” و”مقتل اللورد إدجوير” و “جثة في المكتبة” وقتها لم أستطع أن أطلب من صديقتي أن تعيد لي القصص التي تنازلت لها عنها، لذا صمممت على شراء النسخ الفاخرة ذات الطبعة الجديدة الصادرة عن دار الأجيالـ وهي نسخ جميلة تفتح النفس بغلافها وأوراقها وترجمتها المنقحة !
::
استمر عشق القراءة إلى اليوم .. ففي فكل يوم أكتشف اسم كتاب أو رواية جديدة تستحق القراءة فمن الكتاب اللذين أحببت متابعة أقلامهم جيفري آرتشر، ساندرا بروان ودان بروان .. أما الروايات الجيملة هناكـ السجينة، الأخوة الأعداء، تحت الصفر، شيفرة دافنشي وغيرهم الكثير والكثير .. أتمنى من الجميع أن تسنح له الفرصة في الإستمتاع بالقراءة لأن القراءة تأخذكـ لعالم آخر لم تكن لتسمع عنه أو لتراه ، وصدق من قال إن التعلم منذ الصغر هو كالنقش في الحجر !
تحياتي لكــم ،،،
أفلاطونيــة
ذكرتني بقصص ومجلات قديمه ……. لا اعلم ولكن هناك شبه كبير بين وبينك
فكما انكِ قرأتي أوليفر تويست كاول رواية قراءة شفرة دافنشي ومن ثم البوساء
وقبلهما رايت فلم اوليفر تويست ………ايضا لوالدي مكتبة عامرة بالكتب وكذلك العائلة لك منهم مكتبة خاصة وفي كل مناسبة هناك فرصة لتبادل المعلومات الثقافية اتمنى ارى تعليقاتك على افضل الروايات لارى مدى التشابه بيني وبينك في الاراء
حسناً، أود القول بأن الكثير من الخطوات مشتركة فيما بيننا.
كان العدد الأول الذي قرأته من مجلة ماجد هو العدد الذي أهداني إياه أبي مع مجلات أخرى عندما أنهيت إحدى سنواتي الدراسية، وكان مدهشاً بالفعل وسعادتي به لم تكن لتوصف.
بحثت عن ماجد بعد سنوات قليلة في الأسواق فلم أجدها، أما الآن، بعد مرور وقت طويل، فعددها يصل إلى البيت كل أسبوع ويقرأه الجميع بل ويتسابقون على ذلك.
وكما أسلفت، الإخراج الفني للمجلة هائل لكنها فقدت نكهتها بشكل ما. العدد القديم الذي امتلكته وأحببته لا يقارن بالأعداد الجديدة الزاهية.
أود لو أقول للقيمين على المجلة أنهم فقدوا عنصراً ما لا أعرفه وأن عليهم أن يستعيدوه، لكن في مواجهة الرتل الهائل من الأطفال الذين يحبون المجلة بوضعها الحالي لا أظنني أستطيع أن أفعل شيئاً.
المغامرون الخمسة كانت هوساً عندما اكتشفتها. أحد أعمام زميلتي في المدرسة رحل إلى مصر وعندما عاد أحضر معه كماً هائلاً من الأعداد التي اشتراها بسعر التراب وأهداها لها. وكان أن أعارتني أحد الأعداد واستمر الأمر فترة ثم توقفت عن ذلك. لم أجرؤ على أن أسألها إعارتي دون أن تعرض علي ذلك فقد كنت شديدة الحياء، وعندما كنت أرى الأعداد الخرافية لقصص المغامرين الخمسة في بيتها كنت أشعر بالأسف فقد كان حب هذه القصص قد استحكم بي بالفعل.
أصبحنا متصلين بشبكة الإنترنت الآن وأستطيع الحصول على الأعداد بكل سهولة، لكنني لم أعد أملك الوقت ولا الحماس لقراءة هذه القصص. من المؤسف أن المرء لا يحقق حلمه إلا بعد أن يتخلى عنه.
أغاثا كريستي بدورها كانت هياماً حقيقياً، كنت أقرأ رواياتها بجنون، لم أترك لها رواية في مكتبة المدرسة ولا في معارض الكتاب، وكنت أثير غيظ أمي بتوقفي عند بائعي الكتب الذين يضعون بضاعتهم على الأرصفة لأجمع كل ما لديهم من رواياتها، وبالرغم من أنهم كانوا يغالون في السعر عند ملاحظتهم لتلهفي عليها فيبيعون الكتب القديمة الصفراء ذات الغلاف المرسوم بسعر النسخ المطبوعة حديثاُ ذات الأوراق البيضاء والغلاف المقوى، فلم أكن أبالي، كنت سخية في الدفع وكان ذلك مزعجاً لأمي التي كانت تقف لتسوم البائع وتخفض الثمن، وكانت تلك أولى دروسي في فن مساومة البائع: أن أظهر اللامبالاة ببضاعته!
أطلت التعليق فموضوعك جميل حقاً وقد ألجأ إلى تقليدك في مدونتي – مع ذكر المصدر الأصلي بالطبع-.
سبحان الله.. بدايتنا واحدة.. تماماً نفس القصة معي!
أنا أيضاً أشاركك المسيرة ذاتها .. والتدرج ذاته .. بإستثناء مكتبة والدك .. فمكتبة أبي كل كتبها كانت في نطاق تخصصه ” الخدمة الإجتماعية وعلم الإجتماع ” لذلك لم تستهويني أبداً ..
مجلة ماجد لازلت أحتفظ بببعض أعدادها القديمة أسفل سريري .. لا أعرف لماذا لكنها قريبة مني وأحتفظ بذكريات جميلة ليوم الإربعاء معها 🙂
المغامرون الخمسة
كنت أحب تختخ ونوسة جداً 🙂
وقبل أن أنتقل لأجاثا كرستي مررت بروايات ” رجل المستحيل ” المصرية ..
وبطلها رجل الأستخبارات المصري ” أدهم ” ..
شكراً لكِ على هذه التدوينة الممتعة 🙂
ما شاء الله ..رحلة قرائية جميلة ..
بالنسبة لي سأعلق على مجلة ماجد ، كانت شوق الأربعاء وأجمل انتظاره ، لدي ثلاثة أخوة يقرأونها قبلي وأنتظرهم بشغف ، كنا نجمع الأعداد كلها ونشارك في المسابقات والرسومات، وكنا نحصد الجوائز والأوسمة الذهبية ، فعلا كانت مجلة رائعة بنت شخصياتنا ووسعت مداركنا ..لكنها الآن نسخة مترجمة للاسف!
كنت أقرأ كذلك لولو وطبوش وبعض قصص سوبرمان المترجمة وهذي الأخيرة أهدتني إياها خالتي فكانت بعض بقايا الجيل القديم ..
كتب الصحابة كانت تستهويني ، رجال حول الرسول ..وغيرها كثير
وكنت صديقة المكتبة كذلك
أما الروايات فلم أحترف فيها إلا بعد دراستي ، حيث أعتبرها قراءة خفيفة إلا إذا أتبعتها بالنقد …
تقبلي تحياتي
riyadh
إن كانت شيفرة دافنشي هي أول رواية قمت بقرأتها فلكـ همة عالية في القراءة ماشاء الله ، أما أفضل الروايات بالنسبة لي .. فهن كثر ، شيرة دافنشي من الورايات الجميلة ، أما المفضلة لدي فهي الأخوة الأعداء لجيفري آرتشر، تحت الصفر لساندرا براون ، وأوليفر تويست لتشارلز ديكنز ..
شاكرة لكـ تواجدكـ فيما بيننا !
::
ورد شامي
فعلاً فقدت المجلة عنصراً مهماً قد يكون في مؤلفيها .. من المؤسف أن يقف حياؤنا عائقاُ فيما نريد طالما أن ما نريده في صالحنا وقد لايضر الغير ، كما من المؤسف أنه عندما تتملكنا الرغبة في الحصول على شئ ما وبعد فترة طوويلة نجده .. إلا أننا نكون وقتها فقدنا الرغبة في الحصول عليها .. فما السبب في ذلكـ ياترى ! ولا أمانع أبدأً بنقل فكرة الموضوع بل على العكس يسعدني ذلكـ
::
فريال
سبحان الله كيف فعلت بنا مجلة ماجد الأعاجيب ..
أظننا بحاجة لأن نرسل لها رسالة شكر بعد كل ذلكـ !
::
نورة
أتمنى أن تقومي بتصوير بعض من الأعداد القديمة ، اشتقنا لها ولأيامها ،
أما روايات الرجل المستحيل فلم تدخل مزاجي بالمرة !
::
مرفأ الأمل
شاركت بالعديد من مسابقاتها ولم أفز فيها ولو لمرة واحدة ، كان حظي فيها سيئاً ، في حين أن أختي فازت وحصلت على 10 دراهم كاملة ، أظن أنه لكي ننمي في الأجيال القادمة حب القراءة علينا أن نبدء معهم بالمجلات منذ الصغر وليس شرطاً أن تكون مجلة ماجد!
شكرًا افلاطونية على هذه التدوينة الجميلة. ألاحظ أن الكثير من أبناء جيلنا مروا بمجلة ماجد وروايات الجيب المصرية وأجاثا كريستي ثم الروايات العالمية المترجمة.
أتمنى أن أرى بحثًا علميا عن أثر مجلة ماجد، أو روايات الجيب، أو مجلة العربي، أو غيرها من المطبوعات العربية على العادات القرائية لدى الشباب العربي!
رائعة بمعنى الكلمة!
ذكرتيني بمجلة ماجد التي لم تأت مجلة في مثل مستواها….
أفلاطونية….مدونتك مميزة و سوف أكون من متابعيها من الآن و صاعدا فأنا متخصصة في الأدب الانجليزي و يهمني أن أعرف أثره على القاريء العربي…
شكرا على هذه المدونة المتألقة!
أحمد حسن
فعلاً أثرت هذه المجلات على جيلنا تأثيراً إيجابياً كبيراً ، ولم أكن أعلم من قبل حجم هذا التأثير ،
كما أن مجلة العربي كان لها شعبية كبيرة سابقاً ، وعندما أسأل والدي عن عدم شرائه لها حالياً
يقول بأن المجلة لم تعد كما السابق وربما السبب يعود لاختلاف الأقلام!
فكرة عمل بحث في هذا الموضـوع فكرة جميلة جـداً ،
لو تظهر بإيد صحفي أو طالب جامعي أظنه سيخرج لنا
بحثاً مميزاً
::
مها نور
لاحظت أنه لم توجد مجلة سابقاً أقوى من مجلة ماجد ..
سعيدة بكـ وبتواجدكـ وأظنكـ ستفيديني أكثر مما سأفيدكـ ..
تحياتي!
حسناً يبدو أن الكثير يشترك معي فيما كنت أقرأ ..
حيث بدأت بقصص مثل ميكي جيب ومجلة ماجد ، كانت طبقاً أسبوعياً لا غنى عنه .. ومتعة لا تضاهيها متعة ..
ثم ألغاز المغامرين الخمسة ،، كنت معجباً جداً بتختخ وطريقة تفكيره ..
ثم انتقلت لعالم أكثر متعة وهو روايات اجاثا كريستي، كانت شيئاً لا يمكن تصوره، بل أني كنت أحلم أن أكون مفتشاً مثل بوارو ، لكن للأسف حلمي تحطم هههه
تدوينة موفقة جداً
تقبلي تحياتي ..
عادل
ذكرتني في الماضي .. يوم صارت جريمة في بالمنازل القريبة لمنزلنا ،
وقتها أهلي قالوا لي يالله شدي حيلج وحلي لغز الجريمة ..
ولا تقرئين قصص أجاثا كريستي على الفاضي !!
الحقيقة ان اول من عرفني عليك افلاطونية هم المغامرين الخمسة
فقد شدني الحنين لهم فكتبت على الغوغل المغامرين الخمسة فدخلت الى هذه المدونة القيمة
اليوم وانا اقرأ مدونتك والردود عليهاوجدت ان الكثير من النقاط ان لم تكن كلها قد جمعتنا جميعا من حيث القراءة
فانا ايضا اول ماشدني هم المغامرين الخمسة والشياطين13 واهتمامي البالغ بكل ماكتب محمود سالم ومجلة اسامة /السورية/ ومجلتا المزمار ومجلتي /العراقيتان/ مرورا بميكي وسمير وسوبرمان
لكن اول القصص التي قراتها كانت // مجدولين// للمنفلوطي والتي اثارت مدمعي بشكل كبير وبات بعدها لاجاثا كريستس ولتشارلز ديكنز والكسندر ديماس الاب والابن ونجيب محفوظ واحسان عبد القدوس ويوسف السباعي اضافة لروايات كثيرة امثال ذهب مع الريح ومرتفعات ويذرنج والكثير الكثير من تلك الروايات الشيقة
البارحة فقط بدات بقراءة اصدار احلام مستغانمي الجديد// نسيان . كم // الذي انتظرته كثيرا بعد ثلاثيتها الرائعة جدا // ذاكرة الجسد – فوضى الحواس – عابر سرير // والتي انصح الكل بقراءة تلك الثلاثية لروعتها وجمالها
لك شكري على ماتدونيه واقبليني قارئة لك ومشاركة بعض الحين
ماشاء الله عليج أختي حنين ، إنتي موسوعة جيدة للكتب وشكلج ماخليتي كتاب إلا وقريته ، ذكرتيني بروايات المنفلوطي إلي يبغى يكتئب صدق يقرأها حزينه بشكل فظيع ، أما أحلام مستغانمي فلها أسلوب جميل بالكتابة ولم أستطع إنهاء ثلاثيتها بعد !!
سعيدة بتواجدكـ ومعرفة وجود قواسم مشتركة بيننا : )
رائع أن نجد أشخاص يشاركوننا نفس العشق (عشق القراءة) حتى الاهتمام بنفس المواضيع والاداب، حقيقة أتمنى أن أكون صديقة لكم جميعا وأتمنى أن تكون هناك طريقة للتواصل سوياً وان يقترح كل شخص كتاب أو رواية قرأها فأعجبته للبقية حتى تعم المتعة والاستفادة.
عزيزتي ولاء ، فعلاً من الجميل ان تجمعنا القراءة على حبها …
وربما يكون أفضل مكان للالتقاء هو في نادي القراء فما رايكـ ؟
http://www.rclub.ws/
أحببتُ (ماجد) كثيرًا… وعندي من أعدادها عدد وفير…. إلا إنني رثيتُ لما آلتْ إليه أخيرًا…. هل لأن الزمن تغيّر… أم لأنني لم أعد طفلًا يسعده القصص الساذج… أظنها الأولى…. ماجد الآن يعوزها كلام شجاع عن الإسلام والقضية الفلسطينية كما كان العهد بها دومًا…….
تحياتي للذكرى الجميلة.
ذكرتيني بمجلة ماجد لقدكانت هي انطلاقة رحلتي الممتعة في عالم الكتب وايضا اقاثا كريستي التي الى الآن اقرأ لها فعلا القراءة لها لذة لايعرفها من حرم منها واتمنى اكون يوما في مثل منزلتك الرائعة من الثقافة …عالية
جميل ان يكون لدينا شيء مشترك .. ( قراءة مجلة ماجد ) لكن في الاوقـآت الحالية لم اعد ارى هاته المجلة كالسابق .. احسها كأنها لم تعد بتلك المجلة ذات المواضيع الجذابة و الجدية .. بل انحدر مستواها نوعا ما ( رأيي شخصي ) :((
(أود لو أقول للقيمين على المجلة أنهم فقدوا عنصراً ما لا أعرفه وأن عليهم أن يستعيدوه، لكن في مواجهة الرتل الهائل من الأطفال الذين يحبون المجلة بوضعها الحالي لا أظنني أستطيع أن أفعل شيئاً.)
فقدت بساطة الشكل و عمق المحتوى للاسف و اهتمت ببهرجة الصورة و لا ارها بذلك كسبت الجيل الجديد
ولا هي حافظت على الجيل القديم ..
التدوينة قديمة لكن لم استطع قرائتها و العبور عليها دون ترك تعليق
فأنتِ كأنما تروين مسيرتي مع القراءة مع غياب مكتبة الوالد فقد ولت في اسرة
لاتهتم بالقراءة و لا تملك عدا بعض كتب قديمة ورثتها امي عن والدها رحمه الله
و الذي اتوقع من حديث امي عنه هو من اورثني نهم القراءة و كم تمنيت لو اني عشت معاه و تشاركنا
هذا الشغف فقد اشتقت نفسي النهمة للقراءة والتي لا اعلم كيف بدأت افقدها اليوم و احاول مءخرا استعادتها ..