وصلتني من فتـرة قريبة رسالـة تسألني صاحبتها النصيحـة
في طرق اختيـار الكتـاب المناسب لـها ومن قـارئـة مبتدئـة
وكيـف مـن الممكـن أن يُكـون الواحد منـا مخزونه الثـقافـي
وربما السؤال الذي يسألنا إياه الآخرون وبكثرة هو لماذا نقرأ؟
لم أجد جـواباً مفحـماً وجميـلاً إلا كـما قـال عباس العــقاد ..
” لست أهـوى القـراءة لأكتـب ، ولا أهـوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحسـاب .. و إنما أهـوى القراءة لأن عندي حيـاة واحدة ، وحيـاة واحدة لا تكفينـي ، والقـراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثـر من حيـاة ، لأنها تزيد هذه الحيـاة من ناحية العمـق .. ليـس هناكـ كتابـاً أقرأه و لا أستفيـد منه شيئا جديـداً ، فحتى الكتـاب التافـه أستفيد من قراءتـه ، أني تعلمـت شيئـاً جديـداً هو ما هي التفاهـة؟ و كيف يكتب الكتاب التافهـون؟ و فيم يفكـرون؟ “
ذهب العلماء والمفكرون السابقون وذهبت الدور ولم يبقى إلا العلم الذي خلد بالكتب .. فكل منا عندما يقتني كتاباً فهو لا يقتني مجرد أوراق جمعت ، إنما يقتني خلاصات الأفكار لعشرات العقول والممحصين اللذين يكتبون لفكـرة ومعلومة ما ..!
::
مـاذا نقــرأ ؟
في رأيي أن الجواب الأمثل هو أن تقـرأ كل ما تقع عليه عيناكـ مقـالات ، جـرائد ، كتـب ، وليس بالضرورة أن تقتنع بما كتـب ، ولاتكتفـي بنوع واحد من الكتب بل نوع بين هذا وذاكـ إلى أن تجد أن نفسكـ قد مالت إلى نوعية محددة منها فبإمكانكـ بعد ذلكـ الإستزادة منها .. وقد تكون النصيحة الأفضل للمبتدئين في القـراءة أن لا يبتدءوا إلا بنوعية خفيفة من الكتب ذو حجم صغير أو متوسط ومن بعدها لهم أن يختاروا الكتب ذات الأحجام الكبيرة .. قد تكون أفضل مرحلة للقراءة في سن صغيرة حيث أن هذه المرحلة تكون قد عودتكـ على حب القراءة ، بالإضافة إلى أنها أفضل مرحلة لتخزين المعلومات القرائية ، لكن لمن لم يلحقوا تلكـ المرحلة فما زال أمامهم الكثير من الوقت بالتأكيد .. على القارئ أن يحدد الوقت والمكان والزمان المناسب للقراءة ، فمنا من يفضل فترة الصباح ومنا من يفضلها قبل النوم ومنا من يفضل بين الاثنبين .. المهم أن يخصص في اليوم سويعات محددة للقراءة !
::
أنـواع الكتــب
هناكـ من الكتب الورقي ، والمسموع ، والرقمي .. لن أقول أن عليكم التنويـع بينهم ، إنما من شعر بعدم الرغبة أو الإستطاعة في الحصول على الكتاب الـورقي فهناكـ الكتب المسموعة .. إذ بالإمكان مثلاً الإستعانه بالمحاضرات التي ما أن تسمعها حتى تشعر بأنكـ خرجت بفائدة عظيمة .. كمحاضرات “طارق السويدان” و”عمرو خالد” وتفسير القرآن للشعراوي وغيرها من المحاضرات أو الكتب المسموعة القيمة والتي بإمكانكـ سماعها في السيارة ، قبل النوم أو في أي وقت يناسبكـ .. الفائدة أحياناً لاتقتصر بالكتب فقط فالمحاضرات والبرامج والمناظرات تكون غنيه أحياناً أخرى .. أما الكتب الرقمية فهي توفر عليينا المال والوقت والجهد والمساحة المخصصة لوضعها .. لكن ليس الكل يفضل هذه الطريفة .. مكتبة الوراق من أجمل المكاتب التي شاهدتها والتي تعرض كمية كبيرة من الكتب الرقمية !
أما مجالات الكتب فهي بحور متنوعة وكل منا يسبح بالبحر اللذي يناسبه .. فمن المجالات التي يمكن أن يقرأها الواحد منا المجال التاريخي والإسلامي .. والكتب كثيرة ولأي قارئ مبتدئ أنصحه باقتناء كتب المؤلف خالد محمد خالد .. أنصحه ولا أفرض عليه .. فكتب خالد محمد خالد خفيفة وجميلة تعطيكـ المعلومة بأسلوب سلس وشيق .. من كتبه المشهورة ” رجال حول الرسول” و”خلفاء الرسول” ، بإمكانكـم أن تدخلوا عالم كتب السير الذاتيه التي تحكي عن قصص أصحابها مثل كتاب “السجينـه” لمليكة أوفقير فهو كتاب رائع جداً بالرغم من حجمه الضخم المخيف ، أو رواية “طفل اسمه نكره ” لديفيد بيلزر فهي جميلة أيضاً ، أو”تلكـ العتمة الباهرة” لم أقرأه بعد لكن الكثيرين أبدوا إعجابهم به !
إن أحببت بإمكانكـ دخول عالم الروايات الواسع والخصب .. فبإمكانكـ تجربة “أوليفر تويست ” لتشارلز ديكنز أو “أوقات صعبه” لنفس المؤلف ، بإمكانكـ اقتناء “تحت الصفر” لساندرا براون رواية جميلة جداً ومثيرة ، أو “الأخوة الأعداء” لجيفري آرتشر دائماً ما أنصح بهذه الروايات لأني أحببتها كثيراً .. لديكم أيضاً روايات مصطفى لطفي المنفلوطي جميلة إلا إنها حزينه جداً ، أو روايات جرجي زيدان التاريخية “المملوكـ الشارد” ، “عروس فرغانه” المثيرة ، إلى غيرها الكثير من الروايات الجميلة والتي لايتسع المجال لذكرها هنا !
أما كتب تطوير الذات فحدث ولا حرج ، بإمكاني أن أنصح بكتاب “اضغط الزر وانطلق” ففيه قصص خفيفة ومعلومات جميلة ، وبإمكانكم تجربة كتاب ” كن سعيداً ” أو ” كون الأصدقاء ” للكاتب اندرو ماثيوز .. كتب جميلة صيغت بأسلوب خفيف مع رسومات كاريكاتوريه رائعة ! وكتاب “هكذا هزموا اليأس” لسلوى عضيدان التي تعرض تجارب النجاح لأناس بسيطين أصبحوا الآن يشار إليهم بالبنان ، ولديكم كتاب ” أفكار صغيـرة لحياة كبيـرة ” كتاب ممتع .. إلخ من المجالات الواسعة والكتب المنوعة والتي تجدون أنواعهـا على هـذا الرابـط
::
كيف أختار كتابي ؟
هناكـ عدة طرق تساعدنا لاقتناء كتاب ما ، منها ما ينجح معنا ومنها قد لايكون مفيداً ، ومنها ماقد يصادف أن يكون رائعاً ، لكن بشكل عام لاتوجد قاعدة ثابتة !
-
شكل الغلاف وعنوان الكتاب .. قد يوحي للكثيرين أن مضمونه جيد ، لكن الشكل والعنوان لايمسان من قريب أو من بعيد مضمون الكتاب ، وهما ليس إلا أن يكون حافزاً لاقتناء الكتاب أو اجتنابه!
-
عدد الطبعات وأكثر الكتب مبيعاً .. يعبر عن مدى الإقبال على الكتاب ، لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الكتاب قيم .. فمن الكتب التي كثرت طبعاتها وكثرة مبيعاتها وكثر اللغط حولها “عمارة يعقوبان” وهذا الشئ جعلني أقتني الكتاب وعندما قرأت مقتطفات منه وجدت أن أقرب مكان له هو الزبالة! أما عندما اقتنيت رواية “شيفرة دافنشي” وكثر اللغط حولها كذلكـ لكني رأيته كتاب جميل وممتع يستحق الإقتناء
-
المؤلف .. كثيراً عندما نقرأ اسم مؤلف معين فهذا الشئ يشجعنا على شراء كتبه .. لكن هذه الطريقة ايضاً ليست مثلى ، فليس كل مايكتبه نفس المؤلف يكون مميز .. لكنها تبقى طريقة افضل ممن سبقها !
-
البحث في مضمون الكتاب ، وقراءة جزء منه .. أظن أن هذه الطريقة هي الأفضل ، فبإمكانكـ أن تبحث بالشبكة العنكبوتية عن مضمون الكتاب ، وأن تقرأ بعض من متطفاته ومقاطعه وأن تجد إذا كانت هذه النوعية تناسبكـ أو لا .. فمثلاً أن لاتناسبي الكتب التي تتحدث بلسان الحيوانات لذا هذه الطريقة مفيدة !
-
سماع آراء من سبق أن قرأ الكتاب ، هذه طريقة ليست بمضمونه فما يعجبني ليس من الشرط أن يعجبكـ ، لكنها قد تفي في بعض الأحيان، لذا علينا ان نعرف ممن نسمع وعلينا ان نعرف ما الذي أعجب هذا الشخص في هذا الكتاب، فقد يعجبه مثلاً كثرة الوصف وأنا لا أحبذ كثرة الوصف والدخول في التفاصيل الدقيقة ..إلخ!
-
أخذ نصيحة البائع أو الناشر .. هذه الطريقة أيضاً ليست بالسليمة دائماً خصوصاً إذا كان البائع كل غرضه التسويق والكسب ، إلا أن هذه الطريقة قد تكون مفيدة أحياناً
-
دور النشر .. علي الإنتباه جيداً من أين أشتري كتابي فليست كل دور النشر جيدة ، فمنها من يقوم بختصار وحذف مقاطع كثيرة من الكتاب لذا علي الإختيار جيداً !
للاستزادة بعالـم الكتب والأخذ برأي من سبقونا
بامكانكم الاستفـادة من موقع نادي القـراء
أتمنـى أن أكـون قـد أضفت لكـم شيئاً جديداً
تحيـاتي لكــم أفلاطونيــة ،،،
افلاطونيه .. شكرا لك !
أولا : الحمد لله على سلامتك .. وعودا حميدا.. لا بأس طهور إن شاء الله..
ثانيا : شكرا لهذه المقالة النافعة ..
مقالتك رائعة يا افلاطونه . . خطوات مهمة لمن أراد الدخول لعالم القراءة الجميل .
كل الشكر لك.
السلام عليكم
أختي العزيزة / أفلاطونية
بداية مرحبا بعودتك …..
أتفق معك في أن روايات المنفلوطي حزينة إلا أنها قد تصلح كبداية إذا كان القارئ ذو طبع رومانسي فرواية العبرات مثلا مشوقة بشكل يجعل القارئ متشوقا إلى إكمال القصة
تدوينتك رائعة….و قد استفدت منها جدا
أشكرك أصالة عن نفسي و عن كل من قرأها
أنا في انتظار تدوينتك المقبلة…دمت بخير
القراءه مثل ماقلتي
تعطي لنا حياة اخرى غير التي نعيشها
شكرا لك على المقال
أختي أفلاطونية
عرض واف لموضوع رائع ، عني شخصيا أفضل الكتب الورقية ، ورغم كل التطور إلا أن العلاقة مع الكتاب الورقي مختلفة وقريبة ، أقتني الكثير من الكتب ، والكتب التي ذكرتيها تعجبني وساهمت بشكل كبير في بناء طريقتي في الكتابة ووسعت دائرة أفكاري كثيرا ..
أحلم يوما بأمة تقرأ ، تقبل على القراءة كبيرها وصغيرها ، أتمنى أن يقدر الكتاب ويعطى قيمته ، وأن يعكف الطلاب على موارد العلم باحتراس وتقدير ، لا بالنسخ والنقل …
شكرا لك عزيزتي على هذه التدوينة الراقية
أفكار ومقترحات مفيدة بحق وتشكل مقدمة واضحة لمن لا يريد أن يكون باهتاً
سلامي لك
أقراء لان حياة واحد لا تكفيني…
اتوفق معك في نوعية اختيار الكتاب، ولكن نسبة الخطأ في التصنيفات كثيرة
deem89
بل الشكر لكـ عزيزتي
وكما رأيتي لاتوجد قاعدة ثابته في انتقاء الكتب
بل نقرأ كل شئ نستطيعه!
::
تحت المطر
وشكراً لدعواتكـ ومشاركتكـ معنا
::
♣ S.A.R.A.H ♣
وهذا ما أردته بالفعل
شاكرة لكـ مساهمتكـ معنا
::
يوسف
أعترف بأن روايات المنفلوطي جميلة جداً …
لكني أستغرب منه انتهاج النهايات الحزينه في كل رواياته تقريباً
هذا الشئ كاد أن يصيبني بالإكتئاب ، العبرات ، النظرات .. إلخ ،
ومع ذلكـ فكتاباته رائعة لا أستطيع أن أنكر حقيقة !
::
عــابرة
العفو عزيزتي
وشكراً لكـ على تواجدكـ
::
مرفأ الأمل
أوافقكـ على كل كلمة قلتيها ..
أرى أننا نتشابه في أمور كثيرة !
دمتى بود
::
عطا الله
أتمنى حقاً أن يستفيد الىرون منها
شكراً لكـ وأظن أنه لايوجد أحد يرغب في أن يكون باهتاً
::
فريال
لا أعتبر أن التصنيفات التي ذكرتها خاطئة .. لأن أي كتاب قد يصنف على أنه تصنيف معين إلا إني أميل ومن وجهة نظري إلى أن يكون في تصنيف آخر .. ككتاب “المحاضرة الأخيرة” الذي يمكن أن يوضع تحت أكثر من تصنيف .. عموماً بإمكانكـ اعتبار التصنيفات الموجودة هنا هي تصنيفات أفلاطونيـة بحتـه لتسهيل موضوع القراءة للقراء الجدد!
سلام الله عليك،
تدوينة لطيفة ^^، إلا أن لي تعليقاً بسيطاً: قرأت لجرجي زيدان وقرأت عنه ولا أقول إلا أنه من أبرع من دسّ السم في الدسم! كتاباته في التاريخ الإسلامي هي في مجملها نقل عن الروايات الغربية وتلفيق لقصص حب وتزوير لتاريخ نعتز به. لا أنكر أنه ذو قلم بارع وأن رواياته ناجحة في جذب قارئيها إلا أن هذا نفسه هو مكمن الخطر فيها.
أردت ذكر ذلك فقط.
ولك التحية.
ورد شامي
أشكركـ فعلاً على التحذير .. تعتبر روايات جرجي زيدان محط خلاف دائماً لأنه مؤلف مسيحي ويتحدث في رواياته عن التاريخ الإسلامي .. ومن المتعارف عن رواياته أنه يحكي عن حقبة تاريخية حرجة من التاريخ الإسلامي ويحكي عن قصة غرامية خرافيــة بين اثنين من أبطالها .. أعترف أن أسلوبه مميز في الكتابة وأن رواياته مشوقه !
اعتبرت روايات جرجي زيدان جامعة ما بين الجانب التعليمي والجانب التسلية و الترفيه .. لذلكـ وضعت كتبه من ضمن التصنيف الروائي لأنه لايمكن أن نستند عليها تاريخياً، إلا أنها تحفز الواحد منا على قراءة التاريخ والإستزادة منه وليس اعتبارها كمرجع مضمون!
شكراً لكـ مرة أخرى أختي ورد شامي على التنبيه
موضوع جميل ..ونصائح قيمة لانتقاء الكتاب
تشابهت العناوين بالصدفة …وإن اختلف المحتوى…فقد ركزت أنا على فكرة واحدة..أما موضوعك هنا فهو ثري ورائع
http://at3alam.wordpress.com/2009/10/31/17/
موقع قودريدز..فتح لنا مجالا خصبا لنحدد أي الكتب نقرأ..من خلال النقاشات والتقييم وآراء الناس حولها..مع أن ذائقة الآخرين قد تختلف عن ذائقتنا ..لكن الملخصات أو الانطباع الذي يكتبونه سيعطينا ولو فكرة بسيطة عن الكتاب ..
تدوينة مفيدة جدا..
أجد دائما..أن كثرة الروايات وكتب تطوير الذات ساهمت في اضمحلال الثقافة
قد لا يتفق معي البعض..
لكن اجد أن الأساس لبناء ثقافة ما..
هو القراءة في التاريخ والأدب ..
* “ان تكون جاهلاً بما حدث قبل ان تولد يعنى ان تظل طفلاً إلى الأبد”
سيسرو عام 43 ق.م
لذلك أشفق كثيرا على مكتباتنا التي اكتظت بكتب التطوير الذاتي والروايات المختلفة..
ولا ثقافة تؤصلها في الجيل الجديد..!
رائع يا افلاطونية
سلاسة الكلمات المعبأة بنصائحك كقارئة من الدرجة الاولى .. راقت لي..
شكرا جزيلا لك ..
حنان
بل الشكر لكـ لكلماتكـ المشجعة بصدق
::
حابة أتعلم
اشتركت بجودريدرز وحاولت الإندماج والإستفادة منه لكني لم أنجح !
::
غربهـ
الرواية تعتبر من الأدب .. وبها كثير من المعلومات المفيدة التاريخية وغيرها بالإقتصاد والحساب والألغاز والمجالات الأخرى ، لذا لا يمكنا أن نقول ثقافة ضحلة باقتناء الروايات أو كتب تطوير الذات المهم الإستفادة الذي خرج منها الإنسان من هذا الكتاب قد أقتني كتاب من أمهات الكتب ولا أخرج بنصف ما أخرج به من كتب تطوير الذات !
افلاطونيه .. انا اقرأ الآن قراءة القراءة لفهد الحمود ..
وجدته مفيدا لحد الآن- لازلت في بدايه الكتاب .. هل قرأتيه ؟
و اشتريت ايضا تحت الصفر لساندرا و المحاضرة الاخيرة لراندي بوتش .
كل مرة اشتري مجموعه كتب احط ببالي ان هالمجموعه راح تكون افضل من الي قبلها ..
لكن ان شاء الله هالمرة غير .!
deem89
للأسف سمعت عن كتاب قراءة القراءة لكن لم أصادفه أمامي بعد ..
وأظنه رائع جداً لغزارة المعلومات التي يحتويه ..
ساندرا براون أظنها ستعجبكـ ..
أما راندي بوتش فكلماته مؤثرة ويجعل الواحد يعيد التفكير في حياته !
أتمنى لج التوفيق عزيزتي .. القراءة يبالها تصميم ومثابرة وإنتي قدها : )
نصائح جميلة لا أستطيع أن أضيف عليها سوى كلمة “شكرا”.
الموضوع رائع تشكرين عليه
و الانسان اذا استمر في القراءة لمدة 60 سنة بمعدل كتاب كل اسبوع فسيبلغ مجموع ما قراءه 11520 كتاب
افلاطونية لازلت تبهريني شكرا لك و استمري فلاتعرفين كم افدتنا بتدويناتك ..عالية
سلمتي يا أفلاطونية
^^
تدوينة جميلة ودسمة بالفوائد
لكِ الشكر
موضوع شيق .. وذكرتيني ببحث كتبته في الثالث الثانوي .. ولازلت أحتفظ بأوراقه وبمراجعي ..
ووقتها كان شغفي عن القراءة السريعة ومايتعلق بها.. لكن مع زمن القراءة الالكترونيةتغير كل شيء وللأسف صرت لا أقرأ إلا بضع أوراق مخجلة ..
كثيرا ما نجد أن الناجحين قارئين جيدين, فبيل غيتس Bill Gates [رئيس ومؤسس ميكروسوفت السابق] يقال أنه كان يقرأ كل ما يقع في يده أيا كان, ويخصص أسبوع للقراءة!
اعتقد لو لم يعتد الانسان على القراءة, يمكنه البدء بالامور التي تثير اهتمامه, ومن ثم التدرج من ذلك, وبعدها سيجد نفسه قادرا على قراءة أي شيئ.
قول عباس العقاد الذي نشرتيه نال إعجابي كثيرا, فلم اسمع به من قبل! 🙂
شكرا على طرح الموضوع.
شكراً لهذا الطرح المميز أفلاطونية،
برأيي فإن اسم المؤلف هو الحلقة الأقوى التي يجب أن تدفع القارئ إلى اختيار الكتاب، ولذلك فأنا غالباً ما أقتني كتب مؤلف أثق به بدون فكرة مسبقة عن الكتاب نفسه، ولم يسبق أن ندمت على ذلك فقد كان دائماً محتوى الكتاب بالمستوى المتوقع عن الكاتب ..
شكراً افلاطونية مرة أخرى على هذا الموضوع، ولطالما تابعت تدويناتك وتعليقاتك في نادي إقرأ وأعجبت بها، وأدعوك بالمناسبة للمرور على مجموعة القراءة والمطالعة لتضعي لمستك المميزة هناك ولك مني كل التحية:
http://groups.google.com/group/readingsproject?hl=ar
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوعك يرغمني على شكرك
مجهود رائع يدل على سعة ثقافتك وعمق فكرك.
بارك الله فيك ونفع بك.
كل الشكر على الطرح القيم
Posts like this brgtihen up my day. Thanks for taking the time.
thanks
عرض رقيق لموضوع شيق
شكرا جزيلا
اقرأ ترقى…شكرا
عرض جميل وجهد رائع قام به كاتب هذه السطور له منا الشكر ومن ثم الشكر
قام بإعادة تدوين هذه على let's read a book وأضاف التعليق:
موضوع جميل وقيم من مدونة (أفلاطونية) لكل مقبل على بلاد العجائب .. عالم القراءة.
أشكرك جداً علي الأستفاده الموضوع جيد جداً وانا ان شاء الله من المبتدئين .
أشكرك جداً مقاله كنت في حاجة إليها وأشكرك علي الأسلوب البسيط والهادف 🌹
[…] ماذا نقرأ ؟ ماذا نقرأ ؟ وكيف أختار كتابي ؟ “حذر من امور مهمة يجب مراعتهاعند اقتناء كتاب ويبدوا […]