حينما كنت طفلـة .. كانت للأشيـاء الجميلـة حلاوتـها .. وللاكتشافات الصغيـرة لذتـها ،
حينما كنت طفلة .. لم أكن من النوع المشاغب بل فتاة هادئة جدا .. حتى ولادتي كانت بسيطة وسريعة وغير متوقعة هذا ماتقوله أمي ،
حينما كنت طفلة .. كنت أتمنى أن أتعلم لغة النمل واستعجب كيف لسيدنا سليمان أن يعرف لغة النمل .. كنت أظنه رجل عادي مثلنا ،
حينما كنت طفلة .. كانت كرة القرم حياتي .. كنت أعشقها لحد الجنون وفكرت يوماً بالانتحار عندما خسر فريقي المفضل نهائيات كأس العالم ،
حينما كنت طفلة .. كنت أحسد كل فتى يستطيع أن يلعب الكرة خارج أسوار منزله لأني ببساطة لم أكن لأستطيع ذلكـ !
حينما كنت طفلة .. كنت أرى الكثير من الفواكه تزرع في حديقة المنزل كالمانجا ، الدوم ، اللوز ، الليمون ، التمر والتوت .. لدرجة أن أبناء الجيران كانوا يتقافزون من سور بيتنا لتناول هذه الفواكه ,, وكانت معاناة شبه يوميه في التعامل معهم ، فلم تكن تسلم من أيديهم أنوار الحائط ، وزجاج الحمامات إلى الدرجة التي قرر فيها والدي قطع هذه الأشجار الجميلة !
حينما كنت طفلة .. كنت العب كثيرا ، من الألعاب التي مازلت أذكر أسماءها “صياد سمكـ” ، “شحم ولحم” ، “سبَت” ، “كروكـ” ، “البركان جاكم” ، “طاق طاق طاقيه” ، “باص باص بصينا” ، كنت أحب اللعب كثيراً ،
حينما كنت طفلة .. كنت أحب التلوين والرسم والإنيمي كثيراً ، كنت أتمنى أن أصبح يوماً رسامة أنيمي ، وكانت لي صديقة عزيزة تقول بأنها ستفتح لي معرض لأنشر فيه رسوماتي الخاصة ، هذا كرم بالغ منها
حينما كنت طفلة .. وحينما كنا نسبح في البحر لم يكونوا يسمحوا لنا نحن الأطفال في الابتعاد عن الشاطئ لكني أحببت التجربة وكرهت سخريت أخواني مني ، وعندما حاولت جرفتني معها احد الأمواج وكدت أغرق لولا رحمت الله الذي أرسل لي والدي لينتشلني ، بعدها لا أذكر انه سمح لي بالسباحة في البحر مرة أخرى !
حينما كنت صغيرة .. كنت أحكي القصص لمن هم أكبر مني وكانوا يستمتعون بها وأنا أحكي وكأنهم لأول مرة سمعوا بها .. أذكر إني كنت أحكي قصة الأميرة النائمة لابنة عمي التي تكبرني ربما بخمسة عشرة سنة !
حينما كنت صغيرة .. كنت اهتم كثيرا بشؤون المنزل من غسل وتنظيف ..وكان أخي اللذي يكبرني بعدة سنوات يناديني ساندريلا .. هذا الشئ كان يرفع كثيراً من معنوياتي ،
حينما كنت صغيرة .. كنت أجد الكثير من الزهور في حديقة المنزل من الفل والريحان وزهور كثيرة حتى قصب السكر كان موجوداً ، اليوم لم يتبقى سوى الفل وبكميات لا تكاد تذكر ،
حينما كنت طفلة .. كان يتواجد حوالي العديد من القطط ، دعاس ، نواس ، الأم العرية ، مياو توتو ، سمية ، سعيد ، كانوا يشاركونا طعامنا وأحيانا فراشنا !
أحن كثيراً لبرامجنا التلفزيونية القديمة كبرنامج “حروف” ، “افتح ياسمسم” ، “المناهل” واللذي لا تكتمل مشاهدته إلا بصحن من الكـورن فليكـس .. أما الرسومات فلم تكن مشاهدتها بتلكـ السهولة التي نشاهدها اليوم .. لم تكن تعرض إلا صباحا وعصراً ولم يكن هناكـ وقتها أي دشات أي كنا نستعمل “الإيريل” ومعه “الساعة” إن كنا محظوظين استطعنا المشاهدة لأنه لم تكن القنوات لتتوضح في أغلب الأيام ويعتمد ذلكـ على الطقس .. سبحان الله كيف تطور الحال!
* * *
هذا واجب تدويني مررته لي أختي العزيزة حـنان ، بصراحة كان واجباً صعبا ، تمر علينا الطفولة احيانا كومضات نتذكر القليل منها السعيد واحيانا الحزين منها واللذي لانريد تذكره ، هذا الواجب أمرره لكم جميعا إن رغبتم في كتابة ماذا كنتم في طفولتكم وماذا تعني الطفولة لكـم ؟!
تحياتي أفلاطونية ،،
الطفوله بالنسبه لي هي الي شكلت حاضري بكل مافيه من فرح او حزن…
تدوينه راااائعه…استمتعت بقرائتها 🙂
حمى الطفوله
تخترق عالم التدوين
اثناء تجولي اليوم بين المدونات
مررت على اكثر من مدونه
تتناول الطفوله
والحنين الجارف إليها
حينما كنا صغارا
كنا نتلهف لذلك اليوم
الذي نغدو في كالـ كبار
وحينما كبرنا
صرنا نتلهف لذلك اليوم
الذي كنا فيـ صغارـه!
يالي تناقضاتنا 🙂
* كما قلتِ.. واجب صعب
أنا شخصياً لا أذكر ما حدث بالأمس
أ أذكر طفولتي الطويلة؟
سأحاول و إن تمكنت سأنشر ما ينتج
عن عصر الكريات
* طفولتك سعيدة.. و أتمنى أن تكون حياتك أسعد!
🙂
لطيفة طفولتك …بكل مافيها
أسعدت بقراءة وصفها
السلام عليكم
أختي العزيزة /أفلاطونية
طفولتي………..موضوع من الموضوعات التي أحب الحديث عنها جدا
لأن كل ما فيها حلو للغاية …أعترف بأني كنت صبيا شريرا…في المنزل …في الحي الذي أسكنه….و حتى في المدرسة التي درست بها سنواتي الأولى
لم يكن لدي مشاكل أفكر بها…الوظيفة….المستقبل…الغد …. لم تكن الحياة بالنسبة لي معقدة …كل همي كان اللعب و الرسوم المتحركة التي كنت أعشقها حتى النخاع…..
صدقت….لابد من تدوينة في هذا الموضوع
أنا ممتن لك أختي العزيزة لأنك ذكرتنا بأحلى أيام العمر
العزيزة أفلاطونية …
عني شخصيا استمعت لأبعد مدى (اكتشفت بعض أبعاد شخصيتك العذبة)
جميلة تلك الطفولة ..وهذه الحركة باندفاع دون اهتمام بالنتائج ، أتشابه معك في كثير من الأمور -يبدو أننا شاهدنا نفس برامج الأطفال!- فقط الكرة شيء لا يستهويني ..
هذه طفولتنا المنطلقة ، أتأسف على طفولة هذه الأيام ( الطفولة الالكترونية ) كم لحظة مرح يفوتونها عليهم بعيدا عن جمال الطبيعة …
ماذا عن الأرجوحة ( الدرفانة ) ؟ كانت لعبتي المفضلة
وافر التقدير
” كنت أتمنى أن أتعلم لغة النمل “.. ^_^
علاقة غريبة بين الاطفال و الكائنات من حولهم !
أظنك تشبهين طفولتك .. لكني اعجز عن ان اتخيلك طفلة :O
تحية لك ..
تدوييينه لطيفه…
اوافقك .. اجمل اوقات حياتي انا ايضا طفولتـي ..!
كنتي تتحمسين لكرة القدم ؟؟ انا كنت احب اكون حكم المباراه رغم تعليقي السيء ..!
طاهره هي تلك الايام كـ وقع المطر
إستمتعت بقرائتي لكـ
النمل..
ليت حنان تفهم مقدار ماتمثله هذه الكائنات بالنسبة للحياة.
سعدت بزيارتك
مرحبا
يالى طفولتك الرائعه
أتعلمين نحن ونبحث عنها في خلجات الروح
كي نهرب من واقعنا
أسعد الباري
كوني بخير
:
عبدالله
وردة الشمس: الطفولة تعني لنا الكثير ، شكرا لتواجدكـ
::
اقصوصه: يقال بأن الإنسان يحب الماضي لأنه يعلم انه لن يعود إليه أما إذا عاد فسيكرهه !
::
فضاء: سلمتي ياعزيزتي ، لنا الرغبة حقا بالكشف عن بدايات الأخرين وإن كانت طفولتهم !
::
بريق: سعدت بتواجدكـ أكثر
::
يوسف: اظن للجريمة والألغاز نصيب من طفولتكـ لنا الرغبة حقا في كشف جانب منها !
::
مرفأ أمل
كان أخي يأرجحني بالارجوحة لأبعد مكان ممكن لدرجة اشعر أن قلبي كان يطير .. كانت أيام جميلة !
::
حنان احمد
مازلت إلى الآن طفلة ، لا تكبرني كثيرا : )
::
deem89
لأول مرة أجد أن هناكـ من الفتيات من يجب التعليقات على المباريات أظن أن الأطفال سينجحون في ذلكـ أكثر لأنهم كثيرات الكلام ، لكن قد يخرجن عن موضوع المباراة هههه ، هل تفضلين عصام الشوالي أراه الافضل حالياً
::
ريم
الطفولة دائما ماتكون طاهرة ، وإن رافقتها الأخطاء فهي بريئة ، كل الشكر لكـ
::
هيفاء
حنان ؟! بالتأكيد جميع الكائنات لها دور في الحياة
::
عبد الله
خلجات الروح كلمة جميلة
كل الشكر لكـ
مااجمل الطفولة المرحلة التي نرى الدنيا بالوان مزهرة ومااجمل تدوينك اسفة على غيابي ولكن اعادني شوقي ^_^
طفوله جميله
انا مثلك… حين كنت طفله كنت مجنونه بكرة القدم
الفرق الوحيد بيننا هو انني ما زلت كذلك
دمتِ في حفظ الرحمن
كم كنت اتمنى ان اعيش طفولة جميلة
ولكن الله اختار لي طفولة بائسة وسريعة
لم يكن الذنب ذنبي
بل كلن ذنب اخوتي الكبار
دائما يتقاتلون
لتاتي والدتي او ابي ليضربهم بالسوط
ومنهم من يفر من البيت
ومن ثم يعود بعد يوم او يومين
كنت اقضي كل الاوقات خائف وقلبي على اخوتي
وعلى ابي وامي وكنت اتمنى ان لا يزعجهم اخوتي
وكنت اتمنى ان ياخذ ابي الامور ببساطة
كان ابي يضرب امي
وكانت امي تضرب اخي الكبير
واخي الكبير يضرب اختي الكبيرة
ويضرب اخي الاكبر مني
واخيانا يضربني
وكني كنت دائما الصامت المطيع
ليس من خوفي على نفسي
بل من خوفي على اخي
لانه لو ضربني سوف يضربه ابي
ولكن الليوم اعيش طفواتي فانا خارج الوطن
بعيد عنهم كلهم
بعد ان كبرو وتزوجو
مازالو يتاتلون
دعهم يتقاتلون
ولكن دعوني اعيش بسلام
حينما كنا صغاراً ..
كانت الأوقات أجمل من أي وقتٍ مضى !!
أفلاطونيه/ سررت بمصادفة مدونتك الرائعة مثلك ()
جميلة وتثير الشجن هذي التدوينة ..
SOULAR
-حينما كنت صغيرة ..كنت احب الطائرات.. رائحة المقلى تفوح من بيوت الجران .. احببت القطط ولا ازال
..حينما كنت صغيرة ..كنت اخاف ان افقد امي ..ان اتاخر عن المدرسة..كنت اامن ان سندريلا حقيقية
وان فى غابة جيراننا يوجد الاقزام السبعة ..وان البرق يلتقط صورا لنا….حينما كنت صغيرة امنت بالكثير ..غير ان دلك لم يدم طويلا.. فللحياة اساوب مراوغ تعيدنا به الى الواقع.
[…] نشرت فيحنيــن المـاضـي المصدر […]
thank you
اخبار السيارات