بحثت عنها كثيراً وجميعهم كانوا يرددون لي نفس الإجابة
انتهت جميـع طبعاتـها من السـوق …!
كدت أفقد أمل لقاء هذه الرواية التي جذبني غلافها وعنوانها قبل كل شئ فضلأ عن ملخص قصتها ، منذ أيام قليلة فقط وجدتها معروضة في “الكارفور” لم أصدق عيني أمسكت بها وقلبتها لأتأكد من أن هذه النوعية من الروايات ستناسب ذائقتي، اشتريتها وعشت معها لحظات لاتنسى !
صحيح أني أعشق روايات الادب الإنجليزي، لكن هذه الرواية شعرت منذ البداية بوجود رابط يجذبني ويدفعني إليـها ، ربما تكون هذه أول رواية لمؤلفة إماراتية أقرأها كاملة وتأثرت فيها أيما تأثر ، قد تكون القصة بسيطة ، لكن أسلوب الكاتبة بالوصف والكلمات والمفردات والحوارات التي وضعتها باللهجة المحلية والتي أدخلتها مع اللغة العربية الفصحى أعطت نكهة خاصة للرواية ،عادة انا لا أحب ان أقرأ شئ كتب باللهجة العامية ، إلا أن هذه الرواية استطاعت المزج بين العامية المحلية والفصيح ، إذ جعلت اللهجة العامية على لسان ابطال روايتها والفصحى كان للسرد فقط ، اللهجة العامية بالرواية جعلتها قريبة منا ، هذه الرواية أعادت لي ذكريات الزمن الماضي وفي فصولها الاخيرة بدت عيوني تنهمر دون توقف !
قد لا أستطيع أن أنصح في شراء هذه الرواية إلا لمن هم قريبون من اللهجة الإماراتية حتى لايشعروا بثقل وغرابة اللهجة عليهم بالإضافة للمفردات الشعبية ، ربما الشئ الوحيد الذي لم يعجبني في الرواية أو لم أفهمه هي بداية الرواية ، إذ استغربت من الكاتبة أنها جعلت الحوارات في بداية الرواية باللغة الفصحى ثم في الفصول الأخرى جعلت الحوارات بالعامية، كان من الأفضل أن تكون الرواية من بدايتها إلى نهايتها بالعامية حسب وجهة نظري !
القصة دونما حرق للاحداث:
تحكي القصة عن قصة معاناة “حمدة” في ظل مجتمع يبجل الذكورة ويهمش دور الأنثى ، تحكي الظروف التي عاشت بها “حمدة” وكبف انها أتت في عالم غير مرحب بها ، فقد كان الاب ينتظر الولد ، ويحكي قصة كذبة أمها ، كما يحكي قصة حبها العفيف ومرارة فقدان الشخص العزيز عليها ، قصة جميلة تناولت عدة مواضيع وطرحت الكثير من التساؤلات الحائرة والهواجس القلقة على لسان “حمدة” التي تجد ضالتها في بيت خالها ، فتأخذ حياتها منعطفاً آخر وتولد انسانة أخرى حتى ترمي بها الأقدار أمام باب شوكـ آخر !
المؤلفة والرواية في سطور:
آمنة المنصوري من مواليد رأس الخيمة، وتخرجت في كليات التقنية العليا بشهادة دبلوم عالٍ في إدارة نظم المعلومات، ثم درجة البكالوريس في تدريس نظم المعلومات، وتسعى حاليا إلى الحصول على درجة الماجستير في التخصص نفسه من إحدى الجامعات البريطانية. تعمل آمنة التي تهوى التصوير الفوتوغرافي والأشغال اليدوية عضواً في هيئة التدريس في كليات التقنية العليا. حازت العديد من الجوائز الأدبية عن مشاركاتها القصصية القصيرة والمسرحية خلال المرحلة الجامعية وما قبلها، وشاركت في كتابة سيناريو وحوار المسلسل الكرتوني «فريج» للموسمين الثاني والثالث.
حازت على عدة جوائز أما روايتها «عيناكـ يا حمدة» أخذت وسام جائزة مركزالشيخ محمد بن خالد آل نهيان التقديرية، وجائزة وسام التميز من الادارة العامة لشرطة رأس الخيمة، ويجري الآن الإعداد لإخراج الرواية بصورة عمل درامي !
العنوان: عيناكـ ياحمدة
تأليف: آمنة المنصوري
عدد الصفحات : 268
سعر الرواية : 50 درهم
عدد الطبعات : أربعـــة
مطبعة رأس الخيمة الوطنيـة
مدونة الكاتبة على هذا الموقع
http://almansooria.blogspot.com/
مرحبـا افلاطونيـه
كـيف حـالك ؟
افتقـدتك كثيـرا
عينـاك يـا حمـده
مـن العنـوان توحـى لـي بـان الروايـه رائعـه
والحمـدلله لله انـكِ لـم تفقدي الـأمل فـي البحـث عنهـا
كـل الشكـر لـك عزيزتـي ،،،
كل الشكر على تواصلكـ الدائم معي أختي مـآء
وتشجيعكـ المتواصل .. لا هانتي
مرحبا اختي افلاطونية….
حبيت اعلق على موضوع رواية عيناك يا حمدة…
الصراحة ما قريتها .. لكن شخص قريب من العايلة قراها وأعجب بها..
شخصيا ترددت في قراءتها لانه عندي waiting list طويل ماشاء الله بروايات مختلفة، وثانيا لأني أبحث عن القصة بجانب اللغة الأدبية المستخدمة، ومثل ما عرفت انه الكاتبة متخرجة من التقنية فأتوقع اللغة العربية ليست بتلك الجودة لديها. عالعموم انا احاب اسمع وجهة نظركم بالنسبة للغة المستخدمة من حيث جماليتها وهل فيها أسلوب خاص يجذب القارئ انه يكمل.
وشكرا على طرح الموضوع ونتمنى المزيد من التدوينات المفيدة.
تخرج الكاتبة من التقنية هذا لايطعن بأسلوبها الكتابي، بالنسبة لي وجدت الكثير مايميز هذا الكتاب عن غيره فبالاضافه لمزجه بين اللهجة العامية المحلية والفصيح، نجد خفة دم الكاتبة في الحوارت التي قيلت على لسان أبطال روايتها ، و كذلكـ نجد لديها جمال في الوصف والتشبيهات
وصفك الموجز للرواية شوقني لاقتناءها
خصوصا أني أحب اللهجة الإماراتية وأهلها
شكرا أفلاطونية
وباقة ورد عطرة لما تقدمينه لنا من قراءات ممتعة
🙂
الشكر متبادل ومتواصل لكـِ أختي مـي
السلام عليكم
أختي العزيزة / أفلاطونية
سعيد جدا جدا بعودتك أختي الفاضلة ……..
ذكرني إسم حمدة بمسلسل راس غليص….حمدة الفتاة البدوية التي قتل زوجها رداد
أنا أيضا أحب الأدب الإنجليزي خاصة روايات ديكنز…و لكنك أغريتنب فعلا بقراءة هذه الرواية
أرجو أن تكون متوفرة في الأسواق عندنا……
كل الشكر أختي الفاضلة…..أخوك يوسف
رغم اني لست من محبين الروايات ولكن الروايات الاجتماعيه تستحق ان استقطع من وقتي لها
قد قرأت اول رويتين اجتماعيتين من الكاتبه سهام العامر و ستكون حمده الثالثه 🙂
قد اضفتها لقائمة مشترياتي القادمة ,
كثيراً ما قرأت اسم مدونتك الملفت ” افلاطونية ” ولكن لم يسعفني الوقت لأدخلها
والان اشكر الله ثم المدونات التي أتتني 🙂 الى مدونتك
استفدت منها
كل الشكر
ومبارك عليج الشهر
عودا حميدا
انتظرتك طويلا 😦
بالتأكيد سأضع الكتاب على قائمتي ما دام من انتقائك يا عزيزه 🙂
يوسف:: للقصص التاريخية نكهتها وحلاوتها فأقل ماتفعله أنها تجذبنا لذكـ الماضي
وتشعرنا بأننا قريبين منهن
نبراس:: أنا أشكرتواجدكـ البهي ومشاركتنا رأيكـ في الروايات وشهر مباركـ عليج
msh :: كل الشكر على هذه الثقة الغالية ، وأعتذر للجميع عن تأخري الطويل
فلم تعجبني في الفترة الماضية أي رواية لأتحدث عنها !
غاليتي..
لقد شوقتني كثيرا لهذه الرواية.
هذا غير أني أثق بذوقك أساسا
و لكنني أتمنى أن أجدها في السعودية
تحياتي لك
وكل عام وانت بخير
اختك
مساء الورد
ترحيب لا يوصف ولا يعد ! أهلا بك من جديد اشتقنا لكلماتك
عيناك يا حمدة ! ماذا أقول غير أن الرواية نجحت بقوة في الاقتراب من عالمنا الاماراتي بصدق ودقة،ونجحت الكاتبة في بناء شخصية حمدة بنكهة مستقلة ، حتى لتشعر أن حمدة في كل بيت ..
تراكمات القصة رشيقة وذكية ، كما أنها تحوي مشاهد مرحة قد تجعل قلبك يقفز فرحا..
أعجبتني الرواية لأنها قريبة من القلب والذاكرة
خالص التقدير
كوني إماراتية من أصل مغربي استمتعت جدا بالرواية
و خلتني أعيش فترة من حياتي ما عشتها هني و هي فترة طفولتي و مراهقتي
عجبتني الرواية مع أنني لا أقرأ كثيرا الأدب الخليجي و بصراحة لم أجد كتاب أو رواية
تشدني
لكن آمنة المنصوري بأسلوبها الرقيق و بطريقة رسمها للشخصيات خلتني أغير رأي
شكرا لج يا آمنة عرفتيني على الأدب الخليجي
أتمنى لج التوفيق و المزيد من التقدم
لا اعلم افلاطونيه انا لست من هواه القراء وخصوصا الروايات فبحكم عمري الذي لم يتجاوز العشرين اصبحت كل يوم اقرا جزا من هذه الروايات حتلى بات اشتاق للقراءه
شكرا للك وباركت العذراء للك هذه الاعمال التي لا تقدر بمجرد كلمات اقوم بنقرها
السلام عليكم اشكرك على تعبيرك الجميل عن قصه عيناك يا حمدة وانا ايضا تعبت لكي اقتني نسخه منها ولكن لم اجد اي نسخه ف هل استطيع التواصل معك للاقتناء بها وانا جاهزة لدفع الثمن لمطلوب لشرائها منك اتمنى منك التواصل وانا ارجوك الاهتمام ب رسالتي .
وشكرا
اختي افلاطونيه بصراحه قرأت روايتك حمدة و اعجبت بها ايما اعجاب و اتمني ان تكرميني بتوقيعك الجميل
اخوك ابراهيم الطنيجي altenaiji_lawyer@hotmail.com
[…] http://almansooria.blogspot.com/ Filed under: أدبــــ و روايــــــة المصدر […]
كلامك يتطابق حرفيا مع الاحداث التي مرت علي وانا اقرا صفحات اروع روايه قراتها وقد قرات الكثير ازاحت مدن الملح من مفضلتي وشيكاغو ووكاله عطيه وغيرها تربعت ولا زالت منذ سنوات تطغى على ذلك العرش تهيج الحواس كلما لمحت غلافها بين الارفف وتصفحتها لاسترجاع تلك الاحاسيس التي غرقت بها اثناء قراءتها اصبحت اهديها لكل عزيز لكل مسافر واعده اياه انه سيعيش تجربه لم ينساها بين عينا حمده الجميله انصح الجميع بقراءتها مرارا وتكرارا انها لغه بجانب احداث بجانب شاعربه لا تصفها الكلمات ودموع كما ذكر مسبقا تنهر لا اراديا في نهاية الاحداث اذكر انني لم ابكي على احداث روايه قدر هذه غير اثناء قراءه روايه البؤساء لفكتور هيقو منذ 15 عاما
حتى ترمي بها الأقدار أمام باب شوكـ آخر ؟؟؟
القدر كله بخيره و شره من الله عز و جل فان كان خيرا فنحمده و ان كان شرا فنصبر و نحتسب الاجر على الله عز و جل عسى ان تُغفر لنا ذنوبنا ,اما ان نتكلم عن القدر هكذا و كانها تتعمد ايذاء الشخص فلا يجوز.
تحياتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكورة اختي على التقديم المشوق للرواية فعلا اتمنى قراءتها واقتنائها. وبالنسبة للهجة الأماراتية ما أحلاها من لهجة عشنا في إمارات الخير 23 سنة تشربنا لهجة اهلها وكرم وجود اخلاقهم.لم نشعر بغربة ولا ضيم.
كاتبات رائعات لهن روايات رائعة مثل أنات الرحيل لم تؤثر اطلاقا اللهجة على التفاعل مع الرواية.مشكورة مرة أخرى ودمتي في حفظ الله.